سلفاكير يلغي قرار تعيين يوغندية عضواً في البرلمان 

<

div class=”entry-content entry clearfix”>

أصدر رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت قراراً رئاسياً ألغى بموجبه قرار تعيين مرشحة الأحزاب السياسية الأخرى عن حزب الشعب الليبرالي التي أثار تعيينها جدلاً في جنوب السودان،

وأثار تعيين افيكور انيمو ريساسي عن مقعد الاحزاب السياسية الاخرى جدلاً واسعاً في البلاد، قال فيه العديد من النشطاء، إن أصولها ليست من جنوب السودان. وزعم البعض انها من دولة يوغندا وحصلت على الجواز بطريقة خاطئة، وقالت قبيلة كيليكو في وسط الاستوائية إن أفيكورو ليست لها أية علاقة بالقبيلة ولا تنتمي اليها، وانها حصلت على الجواز بواسطة أحد أفراد القبيلة، وطالبت القبيلة في البيان ايضاً إدارة الجوازات والهجرة بسحب الجواز منها وتوضيح كيفية حصولها على جواز جنوب السودان باسم القبيلة. كما ألغى الرئيس سلفا كير في قرار آخر تعيين سايمون ماو طيك وعين أنقوي دينق دينق بديلاً له في البرلمان القومي من الحركة نفسه، وفي ما يلي تفاصيل الاحداث الداخلية والدولية المرتبطة بدولة جنوب السودان:

خلافات المعارضة
تفاقمت الخلافات في المعارضة المسلحة الفصيل الرئيس باتفاق السلام المنشط بجنوب السودان، بعد حرب القرارات التى نشبت بين زعيم الحركة النائب الاول لرئيس الجمهورية دكتور رياك مشار ورئيس الاركان بالمعارضة الجنرال سايمون قارويج دول، وظهر بعد ذلك قرار اصدره زعيم المعارضة باقالة الجنرال سايمون من منصبه وتعيين الجنرال دوب لام بديلاً له، لكن الناطق الرسمي باسم مكتب زعيم المعارضة جيمس قديت فند القرار المزيف ووصفه بانه صادر عن جهات تسعى لتخريب السلام، وكانت الخلافات قد بدأت بعد ان اصدر المتحدث الرسمي باسم جيش المعارضة المسلحة بياناً قال فيه إنه تمت إقالة مدير الاستخبارات العسكرية من منصبه، لكن الواقع داخل الحركة يشير إلى وجود اختناق إداري في القيادة، ووفقاً للبيان الصادر بتوقيع العميد وليم قاتجاز، فقد تم تجميد الجنرال ديلينق كيك شول بقرار ضمن مخرجات اجتماع ترأسه رئيس أركان الجيش الجنرال سايمون قارويج دوال، وبحسب العميد قاتجاز فقد قرر الاجتماع تجميد مدير الاستخبارات العسكرية وحل هياكل التي قام بإنشائها، قائلاً: (قرار الاجتماع نهائي، وتم تجميد مدير الاستخبارات العسكرية ديلينق كيك شول)، وأضاف قائلاً: (تم إلغاء جميع عمليات التوزيع في جميع القطاعات والفرق والألوية والكتائب لتجنب التداخل، لذلك وبنفس الترتيب عينت القيادة اللواء ماركو ليا مديراً بالإنابة للاستخبارات العسكرية في القيادة العامة للجيش الشعبي في المعارضة). وقال قاتجاز إنه تم تجميد مدير الاستخبارات العسكرية على خلفية عدد من التهم تم جمعها، وقررت قيادة الجيش ألا يُسمح له بمواصلة الخدمة في نفس المنصب في الحركة، وتابع قائلاً: (من اليوم فصاعداً يجب أن يحاسب أي ضابط في الاستخبارات العسكرية ينتهك هذا الأمر أو مازال يقدم تقاريره إلى الجنرال دايلينق كيك شول، وكل من يتجاهل الأمر يجب أن يتم القبض عليه من قبل قائد المنطقة المعنية).
ولكن في المقابل وفي تحول سريع للأحداث، قام الرئيس والقائد العام للجيش الشعبي في المعارضة، الدكتور ريك مشار، بإصدار قرار بإبطال قرار رئيس اركان الجيش، وقال مشار الذي كتب نداءً عسكرياً: (لقد قرأت في وسائل التواصل الاجتماعي بياناً صحفياً منسوباً لقيادة الجيش الشعبي في المعارضة، كتبه العميد ويليام قاتجاز دينق المتحدث باسم الجيش حول عزل اللواء ديلينق كيك شول وتعيين اللواء ماركو ليا، وحل جميع عمليات توزيع ضباط الاستخبارات العسكرية في جميع القطاعات والفرق والألوية والكتائب، وعليه أعلن أن هذه الإجراءات باطلة، والقائد العام هو الوحيد الذي يمكنه اتخاذ مثل هذه الإجراءات على هذا النحو، ويجب تجاهل هذا البيان الصحفي بأثر فوري)، وبعد ذلك ظهر قرار مشار باقالة رئيس الاركان، لكن مكتبه نفى اية علاقة له بالقرار ووصفه بالمزيف، وفي بداية شهر مايو قال الجنرال قارويج دول إن رئيس الحركة رياك مشار ارتكب أخطاءً إدارية بترقية الضباط دون إجراء مشاورات معه، لكنه فند رغبة الجنرال جونسون في الانشقاق من الحركة على خلفية قيامه بترقية نفسه وعدد من الضباط في فرقة اقوليك.
تأخير تخريج القوات
أعربت مفوضية المراقبة والتقييم الخاصة باتفاق السلام المُنشط في جنوب السودان، عن أسفها للتأخير في تنفيذ الترتيبات الأمنية، قائلة: (إن توحيد القوات العسكرية مازال معضلة)، ويُعد توحيد القوات الحكومية وحركات المعارضة المسلحة جزءاً مهماً في بند الترتيبات الأمنية بموجب اتفاق السلام الذي أعيد تنشيطه عام 2018م، وتأخر تخريج القوات الموحدة لأكثر من عام، وتقول الحكومة إن قيوداً لوجستية ومالية وراء التأخير، لكن في بداية شهر مايو الجاري قالت وزير الدفاع وشؤون قدامى المحاربين، أنجلينا تينج، إن تخريج القوات الموحدة سيكون قبل (31) مايو. وقال العديد من القادة والجنود في مواقع التدريب والتجميع لمدة عامين إنهم لم يتلقوا أية اتصالات رسمية بشأن مسألة التخريج.
وقال اللواء شارلس تاي قتواي الرئيس المؤقت للمفوضية في بيان صحفي: (لم يتم تخريج القوات وإعادة انتشارهم ضمن المرحلة الأولى للقوات الموحدة الضرورية، ومازالت مواقع التجميع ومراكز التدريب مهجورة بسبب النقص الحاد في الغذاء والأدوية وثكنات الإيواء ومستلزمات النظافة للنساء). وأضاف قائلاً: (الظروف في كل من مواقع التجميع ومراكز التدريب مستمرة في التدهور، ويمكن أن تزداد سوءاً مع بداية موسم الأمطار). وحث قيتواي الحكومة  على تمويل الترتيبات الأمنية الانتقالية بشكل كافٍ لتسريع واستكمال توحيد القوات المسلحة، وضمان عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، بالتنسيق مع الوزارات والوكالات الحكومية المطلوبة.
إطلاق سراح المعتقلين
أطلقت السلطات الحكومية في ولاية جونقلي سراح أكثر من ثلاثين عضواً في الحزب الحاكم الحركة الشعبية لتحرير السودان، كانوا محتجزين لدى الشرطة في مدينة بور، وألقت الشرطة القبض على أعضاء الحركة الشعبية، ومعظمهم مسؤولون سابقون، يوم الثلاثاء الماضي، لأسباب سياسية، وقال نائب مدير الشرطة في جونقلي شول دينق أشيك إن الشرطة أطلقت سراح جميع المعتقلين بكفالة بعد التحقيقات، وتمت وإحالة القضية إلى النائب العام، قائلاً: (في مذكرة الاعتقال لدينا ثلاثة أشخاص فقط، وليس أكثر من ثلاثين، والبقية يحاولون فقط خلق حالة من الارتباك). وقال قبريال دينق أجاك، أحد المفرج عنهم، انه تم الإفراج عنهم يوم الأربعاء دون توجيه تهم إليهم. قائلاً: (أطلقوا سراحنا بكفالة، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة، وقد تم اعتقالنا بطريقة غير قانونية وعددنا (37) شخصاً، لكننا حالياً احرار). وقال دينق إنهم سوف يستمرون في ممارسة الضغط من أجل التغيير في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في الولاية.
افتتاح معهد بلوبونوك
افتتح نائب رئيس جمهورية جنوب السودان الدكتور جيمس واني إيغا، امس (السبت)، الحرم الجامعي الرئيس للمعهد الإفريقي للتنمية والدراسات القيادية في يابا بمنطقة لوبونوك بولاية وسط الاستوائية، ويرتبط المعهد الإفريقي لدراسات التنمية والقيادة (الجامعة) برؤية الجيش الشعبي متمثلة في نقل المدن إلى القرى، وقد تم تأسيسه في عام 2018م مع منشأة حديثة ومختبر كبير ومكتبة وأساتذة مؤهلين على استعداد لبدء العام الدراسي 2021 ــ 2022م.
ترحيل (600) محكوم
من المقرر ان ترحل الخرطوم نحو (600) من مواطني جنوب السودان بعد انقضاء ستة اشهر في السجن بسبب تطورتهم في احداث عنف وقعت بالعاصمة الخرطوم ابان فترة عيد الفطر خلال مناسبة زواج كان يجري الاعداد لها عندما اكتشفت اسرة ان ابنتهم هربت مع الشاب قبل الزواج، وقال الناشط اشول ملونق ان الاشخاص الذين حملوا السواطير تمت محاكمتهم بالسجن ستة اشهر وغرامة عشرين الف جنيه، وان الاشخاص الذين قاموا بقتل سبعة اشخاص في مازالوا ينتظرون حكم المحكمة.
إغلاق المحلات في جوبا
اغلق بعض التجار في جوبا عاصمة جنوب السودان محلاتهم التجارية بسبب الضرائب الباهظة التى فرضتها بلدية المدينة عليهم، بعد اجتماعهم مع عمدة المدينة كاليستو لادو، ويقول التجار في اسواق (كونجو كونجو) و (الجبل) و (موناكي) ان البلدية فرضت عليهم غرامات غير واضحة وضرائب باهظة تتراوح بين (50) الفاً الى (300) الف جنيه، وقال الرئيس التنفيذي لمجلس مدينة جوبا مارتن سيمون: (ان ما حدث كان مجرد حملة لفرض النظام العام، وهذه الحملة ضد أولئك الذين يخالفون القانون، حيث سنقوم بتغريمهم وفقاً للقانون)، ونفت السلطات ان تكون قد جمعت اموالاً بشكل غير شرعى.
ورشة صناعة الدستور
انعقدت في جوبا عاصمة جنوب السودان صباح امس (السبت) ورشة لصناعة الدستور بمشاركة مندوبي الشباب في المجتمع المدني، وتحدث الشباب عن دور الإعلام في توفير منصة للافراد والجماعات وتبادل المعلومات حول كتابة الدستور.

المصدر: الانتباهة أون لاين


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.