بقلم/ إسحاق أحمد فضل الله
و3/6… هو يوم مظاهرة ( كل) الجهات ضد قحت…. حتى نصف قحت المنشق يخرج ضد قحت
وقحت تقرأ … وقحت تجد أن شبكة الإنترنت تقدم استفتاءً يومياً يكشف أن الناس كلها ضد قحت
وقحت تجعل شركات الاتصالات تضاعف سعر الخدمة وتضاعف وتضاعف وبهذا يخرج تسعة أعشار الناس من الخدمة وبالتالي من التواصل.. التواصل الذي يصبح تضامناً يومياً ضد قحت
وهروب قحت هو الاستفتاء هذا…. استفتاء
والعالم يرغم قحت على الانتخابات… والعالم يعرف أن الانتخابات تعني ذهاب قحت
والعالم ما يفعله…. استفتاء
………
والضعف… ضعف الدولة…. أي دولة أول ما يكشفه هو انفلات الأمن
وظواهر أخرى…
والآن الظاهرة هي الاغتيالات… الاغتيالات التي لها صفة واحدة
وتراجي… الناشطة ضد قحت زوجها يقتل بالرصاص
وشاب قحاتي مشهور ينتقد… ويختفي وجثته تكتشف بعد يومين
وناشطة ( تقفز من عربة اعتقال) تقول عن الاغتيال هذا ما تقول
وقبلها مظاهرة نهاية رمضان تنتهي بقتيلين ومن يتهم جهة قحتية هو البرهان
وظاهرة انعدام الأمن هي عادة ما توقف الانتخابات في أي دولة
والظاهرة تعني أن جهة يهمها جداً ألا يقوم استفتاء
الجهة هذه تعرف ما تعنيه الانتخابات
وتشعر بالرعب
والرعب ينجب ذرية كثيفة من الأحداث
ومن أحداث الشعور بالرعب كانت ظاهرة الانشقاقات
وقبل شهرين كان انشقاق اتحاد المهنيين
وقبل أسبوع انشقاق قحت
وكل جهة تنشق على الآخرين وتنشق على نفسها
تنشق انشقاقاً له دوي
الشيوعي ينشق… ودوي
ثم ينشق على نفسه ودوي
وانشقاق قحت لا يزال دويه يتردد
لكن الدوي هذا يصمت فجأة
يصمت لأن الإمارات ( تلحق) الاقتتال والدوي هذا وتسكته
……
لكن مهرجانات الهجاء ليست هي كل شيء
فصناعة الهدم آخر ما تعرضه كان هو… صافولا
وصافولا فندق كانت الأحاديث تجعله مكاناً يلتقي فيه ضباط وقادة حزبيون
ولقاء ضباط من الجيش سراً بقادة حزبيين هو/ عند الجيش/ شيء مثل لقاء زوجة الرجل بآخر سراً
واللقاء هذا/ صادقاً أو كاذباً/ تخرجه بعض الجهات
تخرجه لشق الجيش… ولو ضربة صغيرة( ولقاء ضباط من الجيش بقادة حزبيين سراً لا يمكن أن يكون حدثاً صغيراً)
……
يبقى أن الحقيقة الأولى والأخيرة هي
أن السخط عند كل جهة يبلغ الغليان
….. والانفجار
مثل انفجار قحت
(وقحت المنشقة تبلغ أنها أعلنت حكومتها الجديدة من منبر سونا)
والسخط يبلغ أن بعض الجهات تقوم بفضح اتصالات قحت بغندور وحسبو وثالث… لتقول إن قحت…. تقوم بالتسليم والتسلم
والسخط يبلغ أن سخرية البعث/ في المجالس الخاصة/ من عمر الخطيب… الذي هو في السادسة والثمانين… يقابل بالسخرية من عمر( النونو) السنهوري الذي هو في الخامسة والثمانين… فقط
و…ووو
لكن كل شيء وكل جهة في السودان
… وفي الجهات العالمية التي تهتم بالسودان مثل الإمارات وإثيوبيا ومصر وأمريكا… كل جهة الآن تنظر صامتة إلى اليوم الثالث من يونيو
والثالث من يونيو هو اليوم الذي تلتقي فيه عشرة عشرون جهة كل جهة منها ضد الآخرين كلهم
لكنها كلها كلها كلها ضد قحت
المصدر : الانتباهة