منبر السلام العادل : اذا تم التوقيع على مسودة الاتفاق الاطاري فهذا يمثل جريمة فى حق الأغلبية المسلمة

قال الأمين السياسي لمنبر السلام العادل حسن البصير أن مسودة الإتفاق الإطاري التي دفعت بها الحركة الشعبية شمال جناح لحلو لن تتنزل على ارض الواقع فى السودان طالما ان القوى الحية من المجتمع السوداني السياسية والدينية والمجتمعية حية وفاعلة..

مؤكدا ان ما عرض للناس من مسودة تمثل كارثة حقيقية اذا ما تم التوقيع عليها بسبب أن ما جاء فيها يعتبر جريمة فى حق الأغلبية المسلمة و التى تسعى الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو لفرض توجهها عليها بقوة السلاح والدعم الخارجي..
وأشار البصير إلى أن الحلو لا يملك تفويضا من اهل جبال النوبة وجنوب كرفان حتى يتحدث باسمهم، دعك من أن يتحكم أو يحاول أن يعبث بمصير شعب وأمة كاملة..

ورأى البصير أن من يحكمون البلاد الان لا يملكون تفويض من الشعب ليقرروا في هذه القضايا الخطيرة، مستنكراً أن تفرض مجموعة رأيها وموقفها بقوة السلاح في ظل وضع انتقالى تنعدم فية المؤسسات التشريعية و الدستورية المنتخبة التى تمثل رأي الشعب.

وأوضح البصير ان الاتفاق الاطارى يمثل وصمة عار فى جبين القوى السياسية و المكون العسكرى الحاكم الذى تنكر لخيارات الثورة التى نادت بتحيقق سلام عادل يلبي تطلعات الأمه السودانية
مشيراً الى ان ما منح من تفويض كان لإدارة الفترة الانتقالية لترتيب البيت الداخلى ولمعالجة مشاكل الاقتصاد و المعيشة و ليس للبت في القضايا الكبرى التى مكانها المؤتمر الدستوري وشرعية الصندوق.
و قال البصير ان ما ورد من مطالب فى مسودة الاتفاق يدعو للسخرية لما جاء فيه من تناقضات تتنافى مع قيم و مبادئ المجتمع السوداني المحافظ.
وأكد الأمين السياسي لمنبر السلام العادل ان حزبه مع اقرار السلام و تحقيق الأمن و الاستقرار فى السودان وفق سلام عادل وليس ابتزاز سياسي وضغط خارجي..

وحذر الأمين السياسى للمنبر الحكومة من الاستجابة لمطالب حركة الحلو حتى لا تكون سابقة تدعو البعض لحمل السلاح لتحقيق المطالب حتى وإن كانت تتصادم مع خيارات الشعب و السيادة الوطنية، مؤكدا أن المنبر لن يقف صامتاً تجاه ذلك العبث الذي يمارس باسم التفاوض وتحقيق السلام مهما كلف..

المصدر : الوان ديلي


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.