إسحاق أحمد فضل الله يكتب: كل ما يطلبونه هو سيرة للمطار

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله


ومؤتمر شورى الوطني الحدث المزلزل يقع.

كان هذا مساء السبت.

نهار الأحد نقول هنا إن البعث سوف يبحث بكسر العنق عن حدث يجذب به العيون بعيداً عن حادثة مؤتمر المؤتمر الوطني.

والإثنين البعث يطلق حديث وجدي صالح وأنه اختفى ووزير سابق يقص تفاصيل

والبعث الذي يدير قحت حين يجد أن كلمات( اختفى… ومتهم) لا تجذب العيون بعيداً عما فعله الوطني.. البعث يضيف كلمة(محاولة اغتيال) ولا شيء يجذب العيون مثل كلمة اغتيال.

والآن البعث الذي هو وحده ما بقي من قحت ينظر إلى البرق العبادي الذي ينبئ بعاصفة الثالث من يونيو.

… والبعث يبحث عن غربال يغطي به رأسه من المطر.

والأحزاب الثلاثة عشر التي تعد للمظاهرة أخطرها هو الحزب الرابع عشر.

والحزب الرابع عشر هو…( التوقيت)

والتوقيت الآن هو ما يدير كل شيء.

……….

ولعبة التوقيت بعضها الآن هو..

وتعد لمثل أيام هاشم العطا بكل ما جرى فيها.. حتى الغابة جنوب الخرطوم

والشيوعي يشم رائحة الأمر/ بيانه أمس/ كان بياناً يعد لإطلاقه أيامها قبل أسبوعين… لكنه يؤجل.

ومن التوقيت أن البعث الذي يقول في جلساته قبل أسبوعين إنه قضى على الإسلاميين ويفاجأ بقيام/ وتوقيت مؤتمر المؤتمر الإسلامي وبقوته الصاعقة/ البعث يجد الآن أن مظاهرة الثالث من يونيو هي الـ( كوب دي قريس) والكوب دي قريس هي الطعنة النهائية التي يوجهها المصارع للثور في المصارعة الإسبانية.

………

والمصارعة انتهت.

وكل جهة تبحت الآن كيف (تتخارج)

وكل جهة تشعر أن الأمر انتهى والتعبير/ تعبير كل جهة/ هو الذي يختلف.

فالدولة توجهها شرقاً/ تركيا وقطر / هو تعبير.

ومواطنة ينقل الناس حديثها لأنه… تعبير

المرأة التي تجادل بعضهم وترسم ما البطون تقول:

كيف ترسل لنا الحركات المسلحة عشرة جيوش…. عشرة جيوش… عشرة جيوش لتقول إنها تريد السلام ثم تطلق تعليماتها والحكومة تدلدل رأسها وتعطي

والمرأة كأنها تترجم ما قالته جهة للحركات المسلحة في لقاء بالإمارات

الجهة تلك تقول للحاضرين إن قحت ظلت ترفض كل ما لا يناسبها لأنها كانت تنفرد بالقوة.

قال: الآن الانتخابات تأتي بمنطق القوة الدولية.

وبمنطق… نفاد الصبر عند المواطنين

ولا تستطيع قحت منع الانتخابات.

(وننقل عنه أمس أنه قال للحضور الانتخابات الآن شيء مثل البول لا تستطيع حبسه).

وشعور كل أحد بالقادم يجعل حسبو يقول للحركات والأحزاب.

تعالوا نعطيكم دوائر…

والخطيب يقول لا بد من الحديث مع الوطني.

والبرهان وحميدتي والكباشي كلهم يقولها

لكن من يحسم الأمر هو حديث المجالس الذي يقول إن قحت ترفض الآن كل شيء…. وتصرخ… لأن قحت / بعد الحسابات/ تجد وتطلب.

تجد أنه لم يبق لها شيء…. لا شيء ولا حبيب.

وتجد أن كثيرين… كثيرين ينتظرون اللحظة التي تصل فيها أصابعهم إلى حلقوم قحت.

وقحت تجد أنها لا تستطيع أن تسلم حلقومها للمهتاجين.

عندها يبقى عند قحت شيئاً تتطلبه حلاوة الروح.

وما دام العناد هذا شيء حده قريب فإن قحت ما تريده الآن هو…. الأمان

وعدم المحاكمات.

وسيرة…. للمطار يحرسها الإسلاميون

والخميس القادم بداية.

ولعل الشمس تتغطى بسحابة.

المصدر ى: الانتباهة

Exit mobile version