بقلم / إسحاق أحمد فضل الله
- وهناك الآن الطبقات.. طبقات الأرض السياسية
- وهناك الآن الإمارات ومشروعها لإدارة السودان.
- وهناك الشيوعى ..الذى هو حزبان مقتتلان … والذى هو حزب يريد استخدام كل الجهات خيولاً يركبها الى القصر الجمهورى.
- وهناك البعث الذى يتقلب فى الهاوية ويشترى وجوده بشراء احزاب اخرى يجعلها اليأس من النجاح معروضة للمقاولات.
- وهناك الحركات المسلحة التى تعرف انه لا مستقبل لها.
- …..
- طبقة..
- وهناك طبقة تحت الطبقة هذه والتى لها لغة مدهشة.
- فهناك الشيوعى الذى تحرص طبوله على اعلان انه قد انفصل عن قحت
- وانه يسعى لاسقاط قحت…
- بينما الشيوعى هو جزء من قحت ينفذ جزءاً مهماً من مخطط قحت.
- فالشيوعى ينفصل ويصبح معارضة ….
- يصبح معارضة حتى لا يصبح الاسلاميون هم المعارضة التى يتجه اليها كل عدو لقحت..
- وطبقة…
- وجزء من الشيوعى/ لا علم له بحقيقة ما يجرى… ولا علم له بالحلف مع البعث/ يتهم البعث بموجة الاغتيالات الاخيرة ويقول ان بعث السودان يمارس الطبع البعثى العراقى الذى يتميز تاريخه بالاغتيالات…
- ويستشهد على ذلك بانه…لا محاكمات..
- …….
- وطبقة
- والطبقة الثالثة هى ان الحلفاء هؤلاء يحفر بعضهم تحت اقدام بعض.
- وان الشيوعى والبعث (الذين يعمل كلهم لبقاء قحت) البعث هذا يستخدم مواهب الامارات لتجريد الشيوعى من لجان المقاومة.
- (والشيوعى فى مظاهرة الخميس يتلفت… ويكتشف انه لا وجود للجانه.. ولا وجود لشباب الحركات المسلحة الذين كانوا هم وقود مظاهرة ديسمبر.
- …….
- وطبقة
- ومن الطبقات ان الامارات التى تريد جيش قحت وتريد جيش الشيوعى وتريد جيش البعث ضد الاسلاميين و… هي التي تطلق طبقة من التعامل تغطى بها طبقة.
- الامارات… ولاسابيع تحرص على اعلان انها اصبحت عدواً لقحت.
- وتحرص على اعلان انها الآن تغسل يديها من كل تعامل مع البرهان وحميدتى
- وتغنى لاتجاه قحت لقطر وتركيا.
- وبهذا تقول ما معناه … انها تصفق لحصول قحت على اموال قحت واموال تركيا…وان هذا ليس اكثر من اطعام تركيا وقطر لجيش الامارات فى السودان.
- وان المخطط الذى يغطى الآن بالمخادعات هو شىء لم يتبدل فيه شىء…
- …..
- ومظاهرة الخميس الفاشلة هى تطبيق ممتاز لكل فروع وجذور المخطط.
- ودولة خليجية تجد انه لا يمكن تنفيذ ما تريد فى السودان لركوب السودان وضرب الاسلام الا باستخدام البعث والشيوعى والامة (مريم).
- …. وحتى يحتفظ الشيوعى بلواء المعارضة وابعاد الاسلاميين.. هذه الدولة تجعل الشيوعى يصنع المظاهرة
- ….وتستخدم كل جهة ضد كل جهة… تجعل البعث يزور الاحياء ويتفاهم مع اللجان حتى لا يخرج احد للمظاهرة.
- وهكذا يفهم البعث والشيوعى ان من يقود وجودهم هو تلك الدولة.
- وانها هى من يقود للنجاح وللفشل
- وبالتالى قحت تعلم ما تنساه للحظة
- ……..
- وانس
- وجلسة لقادة الشيوعى مساء الجمعة/ بعد نهار الخميس/ تكشف وتكشف
- والساحة التى تقع امام برج الاتصالات قريباً من النيل كان جانبها الشمالى يشهد لقاء قادة الشيوعى ما بين الثانية والرابعة صباحاً.
- للحديث عن
- لماذا سجلت مظاهرة الخميس فشلاً كاسراً؟
المجتمعون كانوا كلهم يعلمون ان الدولة التى صنعت قحت وسلمتهم السلطة ٢٠١٩م تشير الى ذلك الآن
بمنطق…لا بدورك ولا بحمل براك… وتشعر بأن الانتخابات تقترب… وتعلم ان الانتخابات تعنى افلات السودان من يدها…وبالحسابات هذه تجد الآن شيئاً.
… تجد ان اليسار يتشقق
وان المواطن الآن يلعن الشيطان مرة والشيوعى والبعث عشر مرات.
وانه لا بد ولا خيار ولا حيلة الا ابعاد الانتخابات.
وان الانتخابات لا تبعد الا بغمس السودان فى الفوضى.
وفى عدم الأمن (ظاهرة الاغتيالات وغيرها).
والمظاهرة الخميسية كان مخططاً لها ان يسقط فيها قتلى… وان يكون المتهم هو الجيش.
المظاهرة ومن يصنعها كلهم يفاجأ بأن الجيش لا يخرج على الاطلاق.
وكان مضحكاً ان (الجنود) الذين يحرسون مكاتب القيادة كانوا يرتدون ملابس… مدنية
ويحملون… العصى وليس الرشاشات
… والمخطط … مخطط الاغتيالات يحبط.
ومع ذلك كان احدهم يقتل شرطياً من شرطة المرافق…الشرطة التى تحرس المكاتب الحكومية
…….
محاولة حساب الجهات التى تفور الآن فى السودان والتى تسوطها عصا اجنبية.. محاولة تنتهى الى نتيجة مخيفة.
ونقص حديث الشيوعى فى الثانية صباحاً امام برج الاتصالات.
يبقى ان الشيوعى مازال جزءاً من قحت يؤدى دور المعارض فى اللعبة
وان تلك الدولة مازالت هى من جلب قحت ومن يضعها الآن.
المصدر : الإنتباهة