بقلم / إسحاق أحمد فضل الله
- والآن لا انقلاب..
- ولا انقلاب لأن الحسابات عند الإسلاميين هي أن المطلوب هو
- * البند السابع الذي يأتي بجنود الأمم المتحدة
- * وأن البند السابع ما يأتي به هو الفوضى.. والاقتتال..(بشيء مثل الدلوكة التي يدقها الشيوعي والبعث الآن لقتال بين الجيش والدعم)
- وأن الفوضى ما يأتي بها هو الانقلاب
- …. عندها الإسلاميون يرفضون الانقلاب… ويرفضون القتال
- ويقفون ضد صناعة ما يصنع البند السابع
- ويكشفون المؤامرة
- وبعض المؤامرة كان يبلغ أن سفير الإمارات يقيم الآن في فندق
- ( كانت جهة تتربص به حتى تتهم الإسلاميين من هنا
- وحتى تحصل على دعم الإمارات من هناك)
- وتحصل على دعوة الإمارات الأمم المتحدة للبند السابع بعد انطلاق الخراب
- ……
- حتى أسلوب الخبث اللفظي الذي يستفز كان هناك
- فجهة… تحت حمى الدلوكة… تغمز حميدتي وتقول إن مسؤولاً خليجياً يقول
- حميدتي يقتل لك…. ثم يقتلك
وطائرة الدولة الخليجية التي تهبط في الخامسة تهبط اليوم في الثانية عشرة وتقلع في الواحدة وفيها شخصية مهمة
والكابتن لم يكن ذكياً وهو يعطل جهاز المتابعة الذي يلتقط الناس به صعود وهبوط الطائرات
……
لكن ما يفسد المؤامرة البلهاء هو أن كل أحد يشعر بما يدبر
الجيش يشعر بالتحريش لضرب الدعم وقيادة الجيش تقول للإعلام أمس إن…. القانون الذي قام عليه الدعم يجعله جزءاً من الجيش وتحت قيادة القائد العام
وحميدتي يشعر بالأمر
وبالمؤامرة
وحميدتي يحدث أمس الأول عن أن الدعم السريع والجيش جسم واحد
وحميدتي ( عن تكامل هذا الجسم) يأتي بحادثة فض الاعتصام نموذجاً
وما أراده حميدتي هو أن يقول إن الدعم السريع يتدخل هناك (حماية) للجيش
حميدتي يقولها إشارة إلى وحدة الجسم
لكن اللغة صعبة
والمفتش الإنجليزي حين يدخل على السيد علي الميرغني بعد الصلح بينه وبين عبد الرحمن المهدي يقول له - مبروك يا سيد االي….( علي) كالوا( قالوا) إنت و سيد ابد الرهمان( عبد الرحمن) بكيتوا( بقيتوا) ( ط….زين) في سروال
وحميدتي الفصيح ظل يحدث في عدة مواضع أمس الأول ليقول إن الدعم السريع والجيش هم ( ط….زين) في سروال
……
لكن التقارب هذا هو ما لا تريده جهات معروفة
والجهات تلك تعمل
والمسرحية الهزيلة… طرد أسرة الشيخ علي عثمان نموذج
نموذج للنيات
ونموذج للضعف الذي تعانيه الآن جهات الخراب
…….
ما يجري الآن إذن هو
مشروع استبدال حمدوك بالمليونير مو إبراهيم الذي تقوده تلك الدولة العربية يختفي
ومشاريع مثلها لأسامة
ومشروع (هجمة) الشيوعي يفشل
وداخلياً من يغرس جذوره في الأرض هو الإسلاميون
وداخلياً وخارجياً
وخارجياً مصر تتجه إلى التفاهم مع الإسلاميين بعد أن سقط كل شيء في مصر على وجهه بعد ضرب الإسلاميين( وشركات إسلامية معروفة تعود الآن إلى مصر)
والمشروع الأوروبي الأمريكي الذي يفشل في إبعاد الإسلام من الوجود ويعرف أخيراً أنه لا بد من طريق جديد المشروع هذا يتجه إلى مصالحة مع الإسلام
( ما بين طالبان وحتى مالي وحتى مصر وحتى السودان)..
المشروع هذا يتحدث ويتحدث معه الإسلاميون عن (إسلام وسطي)
…..
والحوار اليومين الماضيين كان شديد الذكاء
وبعضه شديد الغباء
فالناس أمس الأول كانوا يلتقون بعربات مصفحة من الدعم تنطلق في الخرطوم ثم تختفي
العربات كانت تريد أن تجعل جهة من جهات الخراب (توقف) حركة كانت تريد أن تقوم بها
والعربات التي كانت تابعة للدعم كانت تعمل بدعم من الجيش
وأمس الناس تجد حشداً ضخماً جداً من الآليات العسكرية يدخل الخرطوم قادماً من الشمالية
والحشد يدخل نهاراً… على غير العادة
والدخول هذا بالأسلوب هذا كان رسالة ثلاثية
للشعب…. اطمئناناً
وللدعم… تحية وتجديداً للعهد
ولجهة ثالثة… جهة ظلت مواقعها على الشبكة( ٣٠٠) موقع تعمل للخراب
ودرس العصر كان من يقدمه عصر أمس هو قيادة الجيش والحديث عن أن…. الكاكي كله له قيادة واحدة…لا هو ينكرها ولا هي تنكره
…….
وما يبقى هو أن
لا انقلاب
ولا إطلاق نار…. ومن أراد فليجرب
والجيش والبرهان كلهم يستعيد ثقته بالآخر
وأن رغوة كانت تغطي كل شيء تتبخر
ومنها حديث مو إبراهيم
وتبديل المواقف لم يكن كله (بالذوق)
فالحركات المسلحة والجيش والإمارات وتركيا ومصر هي شبكة متداخلة كلها يجذب ويجذبونه
المهم…. أن كل شيء ينتهي الآن إلى مثل ما انتهى إليه مشروع الإمارات في السودان
فشل لكل مشروع أحمر أو أسود
وانتخابات
وإسلام
ويبقى أن الإسلاميين لن يقدموا الإسلاميين الذين عملوا في الفترة الماضية للحكومة القادمة
بحكم.. السن…. والسيد الكتبي يتنبأ بعودة قوش رئيساً….
وعودة؟ نعم… لكن رئيساً….لا..
المصدر : الانتباهة