اسرة علي عثمان تكشف التفاصيل الكاملة حول منزلهم 

اصدرت أسرة النائب الاول الاسبق علي عثمان محمد طه بيانا شديد اللهجة دحضت فيه أكاذيب ومغالطات لجنة إزالة التمكين حسبما جاء في البيان، وأوضحت الحقائق التي اخفتها اللجنة ولم تعرضها للرأي العام.

 

نص البيان…

لقد ادعت اللجنة كذباً أننا لم نكن نسكن أو نقيم بالمنزل وإنما تسللنا إليه دون علمها لمقاومة ومناهضة قرار المصادرة.

الحقائق الدامغة الدالة على كذب ذلك الادعاء هي كما يلي :

  1. في أبريل 2019م قام المستأجر وقتها د. فيصل حسن إبراهيم بإخلاء المنزل وتسليمه لمندوب الأسرة التي أوكلت مكتباً استشارياً لتقدير الترميمات والإصلاحات الضرورية لبعض المرافق الحيوية بالمنزل.

  2. في أواخر نوفمبر 2019م انتقلت الأسرة للإقامة بالمنزل، ولكنها اضطرت بعدها للسفر لمرافقة الوالدة ربة المنزل لإجراء عملية جراحية عاجلة في الخارج.

 

  1. في نهاية ديسمبر 2019م، احتلت قوة تابعة لقوات الدعم السريع المنزل بدعوى أنه يخص حزب المؤتمر الوطني وطردت الحارس الموجود، وعند عودة الأسرة من السفر رفضت القوة السماح لها بالدخول وطردتها من المنزل.

  2. أحدث طرد الأسرة صدى واسعاً، مما دفع أحد المعارف لاستضافتها في شقة يملكها لتكون الوالدة المريضة بالقرب من العناية الطبية.

  3. في بداية مايو 2020م أخلت قوة الدعم السريع المنزل بعد أربع أشهرٍ وسلمته للأسرة، التي انتقلت للإقامة به مجدداً، وشهدت فيه صيام رمضان العام الماضي.

 

  1. في أواخر مايو 2020م جاءت قوة من الشرطة وطلبت إخلاء المنزل بدون قرار مصادرة ولما تبين لها أن الأسرة تقيم فيه انسحبت معتذرة.

  2. وفي الخامس من يوليو 2020م أصدرت لجنة تفكيك النظام قراراً بمصادرة المنزل كهدية للشعب السوداني، تأكيداَ على سيادة حكم القانون!!

  3. احتجت الأسرة على القرار، مع استمرار إقامتها بالمنزل، فقدمت عدداَ من المذكرات القانونية للاستئناف لدى الجهات المختصة قوبلت بالتجاهل التام رغم المتابعة المستمرة، وظلت اللجنة تلوذ بالصمت طوال هذه الفترة.

 

  1. بتاريخ 29 مايو 2021م استدعت اللجنة ابن الأسرة محمد علي عثمان محمد طه الطالب بجامعة السودان وطلبت منه إخلاء المنزل خلال أيام معدودة، ثم ألقت القبض عليه لاحقاً وأودعته الحراسة يوماً وليلة لإرغام الأسرة والضغط عليها لإخلاء المنزل!!

وقد تمسكت الأسرة بحقها القانوني الشرعي بالبقاء في منزلها المسجل باسم ولي أمرها الشيخ علي عثمان محمد طه.

 

  1. بتاريخ 10 يونيو 2021م قامت قوة كبيرة من عربات الشرطة وعربة تتبع فيما يبدو للقوات المسلحة بإغلاق الطرق المؤدية للمنزل، وقامت القوات التابعة للجنة التفكيك بإخلاء الأسرة بالقوة الجبرية في حوالي أربعين دقيقة، وألقت بأفراد الأسرة والقليل من أمتعتهم في الشارع، في مشهد بالغ الإساءة اهتز له الضمير الإنساني داخل السودان وخارجه.

وسيعلم اللذين ظلمونا وكذبوا على الناس أي منقلب ينقلبون، والحق منتصر ولو بعد حين.

أسرة المعتقل السياسي الشيخ علي عثمان محمد طه.

 

الانتباهة


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.