بقلم / إسحاق أحمد فضل الله
والحوارات تكفي لأنها واضحة وموجزة
** وحوار..
والتوتر يئز الأسبوع الماضي إلى درجة تزييت السلاح
- وعمر قال للبرهان في الهاتف
- اتصل أنت بحميدتي..
- وحميدتي قال
- أجي عندك..
- وبعد نزاع حول أيهما يتفضل عمر يقول
- مكتبي يرحب بكما
والتوتر انطفأ….
(2)
وحوار
وهو وهي يطلبان من سفير الإمارات أن يبقى
( قلنا ما ممكن تسافر) والسفير يقول إن هذا مستحيل الآن بعد أن أخطر حكومته
(3)
وحوار
والشيوعي اجتماعه الصاخب يقول إنهم مكشوفين تماماً ( يعني أن تظاهر الشيوعي لعام ونصف أنه قد انسلخ عن قحت تظاهر يكشفه الناس الأسبوع الماضي)
- قال المتحدث الساخط في الاجتماع
- الإسلاميون تحت ثيابكم
- قال حرفياً ( علي الطلاق.. إسحق فضل الله في سراويلكم)
(4)
وربع حوار
وفي التلفزيون الضيف يقول عن الرجل الرئيس إنه صنعه قوش
والحوار ينقطع..
……
(5)
والحوارات ما يصنعها هو مؤتمر باريس
وقحت كل ما أرادته من مؤتمر باريس رجعت بعكسه
قحت أرادت دعمها للبقاء فرجعت… بالانتخابات التي هي قيامة قحت
وقحت تعود بقول أوروبا إنه لا بد من
جيش واحد…. وليس جيوش
وأوروبا التي تتحدث سراً في باريس تتحدث الأسبوع الماضي علناً لتقول إن ما يهمها هو إيقاف تدفق الهجرة
وإن الهجرة لا يوقفها إلا المشاريع التي تحجز الشباب في بلادهم
وأوروبا تقول إن قحت لا تفعل شيئاً غير الخراب الذي يدفع الناس للهجرة
قالت أوروبا إنه لا بد للسودان من دولة
دولة لها…. حكومة منتخبة
ولها جيش واحد
…..(6)
وأوروبا تنشر الأسبوع هذا خريطة تدير الرؤوس
الخريطة عن ثروة كل بلد في أفريقيا
*( والسودان في الخريطة…. ذهب… ذهب… ذهب… من أوله إلى آخره
واللصوص( العالم) كلهم يصل إلى أن الحكومة الحقيقية المستقرة شيء لا يقوم في السودان إلا على أذرع الإسلاميين
- والخطط تتغير
( كل الذين يريدون الوصول إلى شيء في السودان تجعلهم الحسابات يغيرون خططهم)
الاتحاد الأوروبي الذي ظل يقاتل كل ما هو إسلام… بدعوى محاربة الإرهاب.. الاتحاد الأوروبي يتحول الآن إلى القبول بالإسلام الوسطي
…ويقبل بالإسلام في السودان
*
والأمم المتحدة تبدل رأيها…. وبدلاً من إرسال( جنود حفظ السلام) الأمم المتحدة تذهب الآن إلى شيء آخر
- ومصر تعلن أن استقرار السودان عصب في جسم الأمن في مصر
والقوة المصرية الآن في السودان… صامتة تماماً
والإسلاميون يبدلون موقفهم… ويصدرون بياناً اليوم
…….
(7)
وحوار
والحوار والبحث عن حل أشياء تدخل المنطقة الحرام….
- وعن حلايب… قلب النزاع تقوم مصر… مخابراتها التي تحسب كل كلمة… مصر من يحاور بعض السودانيين فيها يقول
- حلايب… وممكن جداً تكون مناصفة مصرية سودانية بعد شوية ستين في المية للسودان…. بعد زمن سبعين في المية…. و… وو
والحوار لم يكن/ ولا يقبل أن يكون بهذه البساطة/ لكن الحوار هناك
…..
(8)
قال البعث الشيوعي والأمة والإمارات في جانب
والعسكري ابتداءً من قريب قريب يصبح هو كل شيء
وحمدوك وآخرون يبتعدون
والكاكي كله يصبح في جانب
قال من يستمع وهو ساخط
الأسعار… الأسعار
قال…. هذا له حديث آخر
لكن الآن كل ما هناك هو….. إبعاد لمن أشعلوا الأسعار
حوار…. حوار… والله أعلم
المصدر : الانتباهة