إسحاق أحمد فضل الله يكتب: والصورة هي..

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله


والسيسي وأمريكا والإمارات هم الملك والطابية والرخ في شطرنج السودان.

وأمس السيسي يلقى قيادة الإمارات في شرم الشيخ

والأغنية تأليف أمريكي بالطبع.

ومن الأغنية أن أمريكا ترتيباتها للسودان هي

جيش واحد… وفد عسكري أمريكي في الخرطوم في الثامن عشر لترتيبات اندماج الكاكي كله معاً.

وأمس البرهان يقول للشاشات إن
*أسلوب دمج الدعم في الجيش يختلف عن أسلوب دمج الحركات.

يعني( دمج).

وما يختلف هو الأسلوب فقط.

والأغنية الأمريكية هي.

حكومة ثابتة في السودان.

الآن… لمنع الفوضى.

وبعدها للانتخابات.

وأمس الأول قلنا إن قحت لا مانع عندها الآن في إشراك الآخرين… الأقوياء.

ومعروف من هم الآخرون الأقوياء.

(ونطرب الشيوعيين ونسمعهم حكاية طائر الوقواق والمشاركة…

وطائر الوقواق يضع بيضه في أعشاش الطيور الأخرى… يضع بيضه وسط بيض الطائر صاحب العش

حتى خرجت الفراخ.. فراخ الطائر وفراخ الوقواق.. قامت فراخ الوقواق بإلقاء الفراخ الأخرى خارج العش وانفردت به).

والبعث الوحيد الذي يرفض إشراك الإسلاميين نهدي إليه هذه الأغنية…. يغنيها لتحذير قحت من مشاركة الإسلاميين في الحكم.

لكنا كذلك نعيد التذكير بأن الإسلاميين أعلنوا منذ شهور أنهم لن يشاركوا في الحكم.

وأن ما يريدونه الآن هو قيادة الناس لإيقاف الخراب الخراب الخراب.

وبعض ما يلوح في الأفق هو أن..

حمدوك يذهب.

والبرهان يدير كل شيء… ما بين الآن وحتى الانتخابات

وحديث أمريكا للإمارات… باللهجة المصرية… نؤجله الآن لكن خلاصته هي طلب من الإمارات لإيقاف الخراب

وجعل عيون الجميع تقرأ ما يجري الآن.

…..

وكل جهة بالفعل… تقرأ ما يجري الآن و…. تتصرف..

وجهاز المخابرات يقرأ ملف الحلو.

ويجد أن الحلو يقرأ خطوات قرنق ويطبقها حرفياً.

لكن قرنق كان يجد الدعم من عشر جهات… والحلو الآن شيء آخر.

والمخابرات تجد أن الحلو يجد الآن أن الجيش…. ليس واحداً….

وأن الجيش (مشبوح) بين الشرق والغرب والوسط

وعوامل ممتدة.

والجيش وجهاز المخابرت يقرأ.

والحلو لا يخطر له إن كان يسهم بقوة في مشروع إعادة الجيش ليصبح جيشاً واحداً.

مثلها الحزب الذي يهرب من الانتخابات بصناعة الفوضى والضرب في الشوارع الآن لا يخطر له أنه يقود الناس إلى الانتخابات التي يهرب منها.

……..

وكل جهة تقرأ وتجد أن الأمر…( خلاص).

وكل جهة تعيد ترتيب أمرها تحسباً للقادم.

وأمس مساءً كان اجتماع الأمة ما يقوده هو الشعور هذا

ومبارك الفاضل يقفز من المركب الغارقة.

وحين يطلب منه أحدهم أن ينتظر( لأن صندوق النقد الدولي قدم وعداً بالدعم) يقول مبارك ساخراً

**: دعم؟…

قال: حتى لو صدقنا وعود صندوق النقد فإن صندوق النقد لا يعطي مليماً إلا بعد عامين اثنين… عامان يتأكد فيهما من أنك ركبت الخازوق تماماً.

(وتاريخ معونات صندوق النقد هو أنه لم تطبق حكومة شروط البنك عاشت عاماً واحداً).

……

الآن ما يجري هو.

والقادم هو…

ما يجري هو انفلات أمني كامل.

ومن يصنعون الانفلات هم الجهة الجديدة.

الجهة التي ما تريده كل ما تريده.. هو .. نهب حيث لا حكومة وحيث شعب يقف عارياً… لأنه لم يسبق له مواجهة شيء مماثل.

ثم جهة سياسية… ليست هي من يصنع الخراب هذا لكنها تطبخ إفطارها على النار هذه.

وحكومة هي.

حمدوك… ذاهب.

والبرهان يستعد لمرحلة.

والجيش مثله.

والدعم مثله.

وجهاز المخابرات مثلهم.

والبلد بعد توقف الإمارات تتجه لمرحلة جديدة.

والمواطنون/ الآن/ في أنحاء كثيرة من السودان يحملون الأسلحة الخفيفة الآن للدفاع عن بيوتهم.

والمشروع العالمي في السودان يبدأ مرحلة جديدة….

وشهور قليييييلة.

وسودان جديد…. سودان ما بعد قحت.

ومحاكمات جديدة….

المصدر : الانتباهة

Exit mobile version