إسحاق أحمد فضل الله يكتب: أحداث.. وتفسير

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله


والشيوعيون عن العجز وعن الدعوى العريضة عندهم نكتة.

قالوا: القرادة قالت:

أنا والجمل جبنا العيش من القضارف.

والشيوعي ابتداءً من أمس يطلق أولاده للصراخ من الآن وحتى الثلاثين من يونيو يوم خروج الأحزاب الكبيرة في مظاهرة واسعة.

** حتى إذا نجحت الأحزاب قال الشيوعي أنا والجمل جبنا العيش من القضارف.

(٢)

والسخريات وكشف فضائح كل جهة الآن هي خدعة…. فالعظمة الآن هي أن تكون خنزيراً متوحشاً

ومسرحية السودان ما زال مسرحها يزدحم.

فهناك الآن البرهان وحميدتي والأحزاب وقحت والاغتيالات والمتاريس والجنائية والإمارات وتداخل الخارج مع الداخل (فالمعركة السودانية الآن هي معركة الخارج بأذرع داخلية وهناك كل شيء وكل أحد وكل حديث) …

وبحر الأحداث يسقى.

وفي الأخبار.. الشرطة تعتقل عصابة نهب.. منظمة.

والعصابة كل أفرادها من جهة واحدة…

وحزب يرحب بعودة الشرطة للعمل.

ويرحب بكشف حجم ونوع وطبيعة العصابة

وعصابات هناك بالطبع وعصابات.

والحزب يرحب بعودة الشرطة حتى يجعلها غطاءً لما يدبره الحزب.

ويرحب بكشف حجم العصابات لأن ذلك يجعل الناس يفهمون أن حجم الخراب.. كبير.

والتدبير يتداخل ويدخل من المجتمع إلى حوش الحكم..

وهذا يجعل الأمر يدخل حوش المخابرات وحربها

وتركيا تكشف لجهة كبيرة في السودان أن عملاً ضخماً يدبر.

ومعروف أن مخابرات تلك الدولة الخليجية لها أجهزة ترصد كل شبر في مدن السودان.

ومصر مثلها.

وتركيا مثلها.

وهذا جزء صغير من زحام العالم الآن في السودان

والعالم يتزاحم الآن في السودان لحكومة( ما بعد قحت).

والزحام يبلغ أن أمريكا وروسيا تتجاوران الآن في شرق السودان.

وأن مصر ترسل قوش أمس الأول إلى الخرطوم تحت حراسة أربعمائة من عناصر أمن بملامح سودانية.

والزحام على السودان يبلغ أن أحداثاً عند الجيران تقع وما يراد منها هو السودان.

وحديث الإمارات ومصر وتركيا في ليبيا حول القوات الأجنبية هناك كان حديث ينطلق وعينه على السودان

(٤)

وحرب الإعلام أيضاً…

وحديث تسليم المعتقلين للجنائية يعود.

والجهات على الجانب الآخر ترد على ذلك بقولها إن تقريراً يرقد في أدراج قوش وأدراج المخابرات الأمريكية بالضرورة التقرير هذا تقول صفحة ١١٣ منه أن تسليم الإنقاذيين للجنائية مستحيل.

  (٥)

والمشهد واسع جداً.

وأطراف المشهد هي.

نهب…

وصراخ سببه الضياع.

وجيش يسأل الله ألا يضطر لشيء.

ومتاريس يقيمها من لا يعرفون شيئاً في الدنيا وما يجري…

والخراب في كل مكان وآخره الربيع العربي كان ما يشعله هو هذا.

غضب.. جهل.. جوع.. أخطف. أهرب.. أسرق.. أنهب

والخطوات هذه تتسارع الآن في السودان.

والجوع لا يتفاهم ولا الفقر ولا الخوف ولا… ولا

ما يوقف ذلك هو أن ترتكب قحت عملاً واحداً.. واحداً فقط يغفر لها جميع ما صنعت.

أن.. تمشي..

المصدر : الانتباهة


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.