إسحاق أحمد فضل الله يكتب: الدمامل

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله


و… عثمان..

السودان اليوم هو.

هو رسالة أم أحمد لنا.

أستاذ.. ثلاثة من أولاد الأسرة قادمين من السعودية للعيد.. نهبوهم في طريق دنقلا.

كل شيء…. كل شيء…

والسودان هو.

لقاء السفير السعودي الأسبوع الماضي بسفراء أربعة في بيته منهم مصر ولندن وبون.

ولقاء السفير السعودي هذا هو الحدث الأضخم الذي سوف يفعل في السودان ما يفعل.

فالحدث هذا ما وراءه هو.

وتقود السعودية إلى حريق الحروب.

وتقودها في العالم.

…..

ويوم دفن الملك عبدالله كانت تلك الدولة تريد أن تجعل من رجلها في السعودية ولياً للعهد…. وتنجح لأيام

وتزودها شوية.

وعندها محمد بن سلمان ولي العهد الثاني يبعد نايف

وحرب اليمن التي تنغمس فيها السعودية… بإغراء تلك الدولة… تظل تهرد السعودية وحلفاءها مثل السودان.

والعام الأسبق ٢٠١٩ هناك تنقلب على السعودية.. واشتباكات مسلحة تقع.

وتحول كان لا بد منه يقع.

والسعودية منذ شهور قليلة ترفع حصار لقطر.

والدولة سلسلة خسائرها تتابع في أسابيع.

تخسر السعودية والبحرين وحفتر بعد هزيمته في ليبيا وتخسر مصر( ومصر والسعودية وتركيا والبحرين الآن في مركب واحدة).

ليتجه العراك إلى السودان.

….وتلك الدولة بهذا…. بالخسارة ..تصبح خطيرة جداً.

فالأحداث في السودان هي.

دولة ينفلت فيها الأمن.

وأفراد السلطة وكيمانها في نزاع.

والجيش يضطر إلى إصدار البيانات التي يحذر فيها البعض من الإساءة إليه.

وأخطار حول الدولة هذه قابلة تماماً للانفجار.

وخبير عسكري ( كرار) يعيد ما حذرنا منه.

وما حذرنا منه هو أن إثيوبيا يهمها أن يقع انفجار مهما كان صغيراً حتى تتهم السودان ومصر بمحاولة ضرب السد.

عندها إثيوبيا تهاجم.

و….

ذات الدولة إن هي حوصرت في السودان اتجهت إلى صناعة تفجير.

أي تفجير…

ولماذا لم تصدر الدولة حتى الآن نتائج التحقيق في محاولة نسف عربة حمدوك؟.

……..

السودان الآن هو.

تِرك.

والنهب.

والمعركة الخليجية.

وهو خطورة حرص تلك الدولة على الإمساك بالسودان وقحت.

وخطورة أن الأجواء الآن قابلة لكل شيء

كل شيء.

والحديث الطويل ممل.

والله يستر.

المصدر: الانتباهة

Exit mobile version