بقلم / إسحاق أحمد فضل الله
وإطلاق سراح عدد من قادة الإسلاميين في اليومين الماضيين هو المشهيات.
المشهيات على إفطار اليوم.
وغندور يتناول إفطاره اليوم في مكتب حمدوك في البرلمان وقحت معه.
وحديث…..
والحديث يغلق الدائرة التي يبدأها قوش عام ٢٠١٧م والتي جاءت بقحت.
والدائرة هذه كان من يبدأها هو قوش من مكتبه في الطابق الثالث بعمارة جهاز الأمن والمخابرات منتصف عام ٢٠١٧م ولما كان الحديث يدوي عن… إعادة أو عدم إعادة انتخاب البشير لولاية جديدة كان قوش يعرف.
والإعداد كان يبدأ بنغمة خافتة… مجرد استبدال مديري مكاتب.
ومدير مكتب ابن عوف/ الذي يعين أيامها/ يستبدل
ومدير مكتب البرهان يستبدل.
ومدير مكتب قوش ….
ومن يدير الاستبدال هو بالطبع قوش.
فالوظائف التي تتميز بالحساسية تديرها المخابرات.
ومشهد خافت…. كان هو… أحدهم يقدم حمدوك لموظفي وزارة المالية.
…. ومعتز كان يرشح حمدوك للمنصب.
- وحمدوك يتلقى همسة من قوش تقول له.
- لا تأت وزيراً للمالية.. فنحن نعد لك رئاسة الوزراء في الحكومة القادمة.
قوش كان يقطع شوطاً بعيداً في صناعة قحت
وصناعة شيء آخر مخيف.
فاللواء أمن قوش / والمحاضرة مسجلة/ كان هو من يحاضر ضباطه عام٢٠١٧م عن مشروع…. إعادة عجن وتشكيل الشرق الأوسط.
ويقول إن المشروع هذا ما يذهب إليه هو تدمير وتبديل دين ومجتمع وثقافة الشعوب في الشرق الأوسط .
وأن الأمر يبدأ بصناعة الغليان ( وتحت الهياج تعجز الجماهير عن فهم شيء وتصبح نعاجاً أمام الضباع).
وأحداث السنوات السبع الأخيرة معروفة ومنها صراع الإمارات قطر السعودية…
والآن السودان……
…………
ومن الغليان…. قحت…
لكن الأمر يفلت.
والسودان اليوم مشهده هو.
جنوب كردفان وموت يصل إلى إعلان الطوارئ
- وتِرك… وحديث يصل إلى أن الدولة … دولة تِرك تقول أمس
- إن أعلن حمدوك والياً على الشرق من عنده فسوف يعلن الشرق والياً من عنده ومرحباً بجنازير الدبابات
والخرطوم تسكت.
والسودان اليوم هو…. قنابل وتفجيرات في النوادي… في الفنادق.
ونهب مسلح في كل مكان.
ومثل حزب الأمة يحدث عن أن الحرب تقترب من الخرطوم.
(وكأنهم يشرحون قالوا.. حريق الشرق والغرب يستغل القبلية هناك… وحريق الخرطوم سوف يستخدم). الخوف…
يعني خوف جماعات تخشى ما يصيبها إن سقطت قحت.
والحريق يستخدم ردة الفعل.
ردة الفعل عند الجماهير التي إن هي وقع عليها الضرب بعد الجوع ردت بالضرب.
وعن تفجيرات بورتسودان قالوا
تفجيرات….. لكن من أين جاء العامة بالقنابل هذه.
………
وكل شيء يلتقي في السودان بكل شيء مثل عراك الكلاب.
فالسودان كانت جهات إعلامية عربية ضخمة تتولى هرسه…. وابتداءً من الأسبوع هذا لهجة الجهات هذه سوف تتبدل تماماً.
تتبدل لأن الجهات هذه تنتقل من بلد إلى بلد آخر…
…….
ونغمة داخلية سوف تتبدل.
فالحساب عند الناس يجد أن .
حمدوك في خطابه الشهير قبل شهر ونصف قال
لا بد من انتخابات… والانتخابات يمنع قيامها عدم وجود التشريعي.
وحمدوك يحدد أسبوعين لإقامة المجلس هذا
والمجلس لا يقوم حتى اليوم.
مثلها إشارات تقول إن جهات قحت العشرين كل منها يلغي قرارات الآخرين.
وعبد الباسط حمزة يصدر أمر بإطلاق سراحه لكن الآخرين يمنعون.
……..
إذن… قوش… ومن خلفه سيل من الأحداث.
وقرارات.. وصراع خلفها هو سيل آخر.
وتقارب للحل (وأمس الأول نقول إن بعض جهات قحت تتفادى ورطة تِرك بإرسال نائب رئيس المؤتمر الوطني إلى تِرك) والآن إطلاق سراح قادة إسلاميين أمس…. وإطلاق سراح مجموعة أخرى اليوم…. وتعامل فيه شيء من الوعي مع الأحداث
يقابله تعامل عالمي مع الوعي هذا و…و.
ومن الجانب الآخر جهات تعد السلاح.
وتستخدم حوادث مثل حوادث بورتسودان.
وتجتمع سراً مع الدولة التي ظلت تدير السودان.و…
ثم جهة ثالثة نموذجها قوش.
وقوش يصلي إلى كل جهات الدائرة..
المهم أن الدائرة التي يبدأها قوش عام ٢٠١٧م تقترب الآن من نهايتها.
وعلناً…..
المصدر : الانتباهة