مسؤولة أمريكية: مستمرون في دعم و تثبيت أركان الحكم المدني في السودان
أكدت الولايات المتحدة استمرار دعمها للسودان في سعيه لتثبيت اركان الديمقراطية والحكم المدني واعتبرته أحد العلامات الموجبة في خضم تحديات كثيرة تسعى الولايات المتحدة للمساهمة في علاجها أشارت إلى أنها تؤثر على الأمن الأمريكي الداخلي نفسه.
وقالت المديرة التنفيذية الاولي للمعونة الامريكية – الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – سامنثا باورز، إن السودان و نساء و شباب السودان قد اثبتوا في ثورتهم الشعبية 2018 بقيادة النساء في السودان أنه مهما تحكم الدكتاتورية قبضتها على السلطه فستأتي لحظة معينة ، يمكن فيها لإرادة الشعب أن تؤكد نفسها فجأة وتنتصر.
وقالت باورز خلال إعلانها الخطوط العامة لأولويات المساعدة الخارجية لإدارة الرئيس بايدن و تحديد ميزانية المعونة الأمريكية لعام 2022 إنه ورغم أن التحول الديمقراطي في السودان ما يزال هشاً، إلا أن الحكومة الانتقالية السودانية بقيادتها المدنية تبشر بإصلاحات ضمن محاولتها دفع السودان نحو الحكم الديمقراطية.
يذكر أن المعونة الامريكية هي الجهة التي تقدم الدعم المدني و المساعدات غير العسكرية للعون الخارجي الأمريكي عبر صناديق الأمم المتحدة و منظماتها أو بصورة مباشرة إلى الدول ومنظمات المجتمع المدني.
وقالت باورز التي ذكرت السودان (4) مرات في خطابها أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى (نحتاج إلى تعزيز قدرتنا على الإستجابة السريعة لإغتنام الفرص بسرعة لدعم الديمقراطية في جميع أنحاء العالم عندما يكون هناك انفتاح سياسي من النوع الذي حدث في السودان ).
وأوضحت باورز التي تحدثت عن السلام حول العالم في ثمانية مواضع من خطابها المكون من 14 صفحة- أفردت منه ثلاثة مرات حديثاً عن السودان، وأشارت إلى أن الميزانية المقترحة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستتيح لبلادها فرصة لنشر الموارد بشكل فعال من اجل منع النزاعات وتحقيق الاستقرار وتنفيذ قانون الهشاشة العالمية في بلدان مختارة وبالتنسيق عبر جهود الدبلوماسية والتنمية والدفاع.
و نوهت باورز إلى أنه سواء من خلال آليات المنح الصغيرة المرنة التي تستهدف القواعد الشعبية، أوتنفيذ استراتيجية المرأة والسلام والأمن ، أوالاستفادة من الانفتاح السياسي لبناء مجتمعات مسالمة ومزدهرة في دول مثل السودان ةقالت (فإن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستواصل العمل مع الشركاء عبر مختلف الوكالات لبناء السلام والاستقرار وخلق مسارات المرونة والاستدامة).
وكانت السيدة باورز قد نشرت تغريدة يوم الجمعة الماضي عقب محادثة تلفونية مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قالت فيها “تحدثت اليوم مع رئيس الوزراء السوداني حمدوك حول ما يمكن للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن تفعله لدعم اندماج السودان في الاقتصاد العالمي وجهوده لبناء ديمقراطية سلمية وشاملة” في السودان.
المصدر: باج نيوز