أزمة أطباء القضارف..اجتماع مرتقب خلال ساعات
لوضع تصور متكامل للحلول لهذا المشكل، والخروج برؤية تنزع فتيل الأزمة.
يضع، الأحد، الوفد المشترك من اللجنة التسييرية والمكتب الموّحد والمكتب الموّحد بالقضارف، مع وزير الصحة الاتحادي، تصوّرًا متكاملاً لأزمة أطباء القضارف، والخروج برؤية تنزع فتيل الأزمة.
وأعلنت اللجنة التسييرية لاتحاد أطباء السودان عن كامل التضامن مع أطباء القضارف لإنصافهم في قضيتهم، واصفًا إياها بالعادلة.
وأوضحت اللجنة التسييرية أنّها التقت بأطباء المكتب الموّحد بالقضارف في اجتماعٍ استمرّ لعدّة ساعاتٍ، تمّ مناقشة الوضع الحالي للصحة في القضارف وتحديات العمل النقابي.
وتابعت” نؤكّد بأنّ للأطباء قضيةٌ عادلة ٌجدا ظلت حكومة الولاية تتباطأ في التعامل معها حتى تفاقمت، ونؤكّد بأنّ أطباء القضارف حريصين على استمرار تقديم الخدمات الصحية واضعين مصلحة المرضى في المرتبة الأولى، وأن إصرارهم على تغيير إدارة الوزارة الحالية نابع من حرصهم على تقديم أفضل الخدمات الصحية بالولاية”.
وأشارت اللجنة إلى أنّ المكتب الموّحد بالقضارف يضمّ خيرة أطباء البلاد، وكان من الأولى أن يُكرّموا، فهم من ساهموا في إنجاح الثورة ولم يطالبوا بالمستحيل.
وأردف” طالبوا بأنّ يستشاروا في مسارهم المهني. وهم أهل مكة في هذا الشأن”.
وأمهلت قيادة الأطباء بالقضارف وزارة الصحة الاتحادية أسبوعين تنتهي في التاسع والعشرين من يوليو الجاري.
وفي السابع من يوليو، استقال 88 طبيب عن العمل في المستشفيات الحكومية بولاية القضارف، ، احتجاجًا على رفض الحكومة المحلية تنفيذ حزمة مطالب دفعوا بها في وقت سابق، وسط تحذيرات من انهيار النظام الصحي.
وفي التاسع والعشرين من يونيو المنصرم ، قدّم الأطباء مُذكرة إلى والي ولاية القضارف تطالب بإقالة مدير عام وزارة الصحة وتفعيل المجلس الاستشاري.
باج نيوز