توترات امنية في حدود ولاية القضارف تزيد من وتيرة اللاجئين الاثيوبيين للسودان
<
div class=”entry-content entry clearfix”>
تعيش مناطق إثيوبية متاخمة للحدود السودانية عند ولاية القضارف توترات أمنية تخللتها معارك، ما أدى إلى تزايد وتيرة لجوء الإثيوبيين للسودان مرة أخرى.
وطبقا لمعلومات تحصلت عليها سودان تربيون فإن إريتريا حشدت قوات مزودة بأسلحة قتالية داخل أراضيها وقرب نقطة حمداييت الحدودية التي تلتقي عندها الحدود السودانية الإثيوبية والإريترية.
وأقامت السلطات الإريترية معسكر حدودي بالقرب من منطقة الديمة بمحلية ريفي ود الحليو التابعة لولاية كسلا وسط تحركات عسكرية لافتة في مناطق الديمة وتسني واللفة الحدودية المتاخمة لإقليم التقراي الإثيوبي والفشقة الكبرى بالسودان.
كما شهدت مناطق شهيدي وجلقة بإقليم الأمهرا الإثيوبي المحاذي لأراضي الفشقة الصغرى بولاية القضارف، الأحد، معارك عسكرية بين التقراي والكومنت أدت إلى وقوع أعداد كبيرة من القتلى.
وعلى إثر ذلك ارتفعت مجددا تدفقات اللاجئين الإثيوبيين في مركز استقبال حمدايت وارتفعت جملة اللاجئين الإثيوبين داخل مراكز الاستقبال بحمدايت والهشابة المسجلين عبر البصمة إلى 8738 لاجئ.
المصدر: الانتباهة أون لاين