الجيش: لا نقوم بالانقلابات ولا نُفكِّر في غير إرادة الشعب
قال نائب رئيس هيئة الأركان، الفريق منور عثمان نقد، إنّ القوات المسلحة مُتماسكة جداً وجنودها في أعلى درجات الروح المعنوية. وأضاف منور في تنوير إعلامي بالقيادة العامة؛ اليوم: “الجيش مؤسسة قومية لا تقوم بالانقلابات، ولا تُفكِّر في غير إرادة الشعب، وحماية مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة، والعبور بالبلاد إلى بر الأمان؛ حتى لو تطلّب الأمر التضحية بالأرواح، ونتمنى أن يصل السودان إلى ديمقراطية مستدامة”.
ونفى منور، الحديث المُتداول بأن الاستخبارات العسكرية تصنع حركات مسلحة، وقال إنه حديث عار عن الصحة تماماً.
وفي رده على سؤال (السوداني) حول لماذا لم يقدم الجيش المتورطين والمسؤولين العسكريين في فض اعتصام القيادة لمحاكمة عسكرية، ولماذا تمّ إغلاق أبواب القيادة أمام المُعتصمين؟ أجاب الفريق منور: “لا يمكن أن أجاوب على قضية فض الاعتصام، والآن القضية قيد التحقيقات، وتحقيقنا فيها قد رُفض، ومن بعد ذلك رئيس الوزراء شكّل لجنة قانونية مثل فيها رئيس مجلس السيادة ونائبه، لذلك لن أستطيع الإجابة”. ومضى في القول: “نسأل الله أن ينال أي إنسان شارك في جريمة فض الاعتصام جزاءه، كائناً من كان، ولا توجد (دبابير) تحمي من القضاء”.
وأكّد الفريق منور، أنّ الجيش لم يضع المتاريس أمام القيادة أو يغلق الطرقات، إنما هي تقديرات من اللجنة الأمنية – لجنة منبثقة من مجلس الأمن والدفاع -، وقال منور إنّه قبل وضع المتاريس، دار حديثٌ أن الجيش يريد فتح الساحة ليعتصم بها أنصار النظام السابق ليتم الانقضاض على الفترة الانتقالية، وبعد وضع المتاريس دار حديثٌ آخر أنّ الجيش يتخوّف من اشتباكات، وأنّه لا يُريد للناس أن تقترب من مبانيه. وأكد أن كلها أحاديث مغلوطة. وأوضح أنّ الجيش قريبٌ جداً سيُعيِّن ناطقاً باسمه.
من جانبه، نفى قائد القوات البرية، الفريق عصام الدين محمد حسن كرار، أن الجيش يسلم الأسرى للإثيوبيين دون مُقابل وبلا خُطة مدروسة. وقال: “عملية تبادل الأسرى تتم وفق الاتفاقات الدولية، ومؤخراً سلمنا الإثيوبيين 61 أسيراً، واستلمنا مقابلهم الأسرى السودانيين”.
السوداني