تعرف على الوقت الأمثل لتناول الطعام بالنسبة لمرضى السكري

داء السكري من النوع 2 هو حالة مزمنة تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم التي تهدد جسمك، ولا يتعلق الأمر فقط بما تأكله ولكن يمكن أن يكون لتوقيت تناولك الطعام تأثيرا على التحكم في نسبة السكر في الدم.

وداء السكري من النوع 2 هو نتاج ضعف إنتاج الأنسولين، والأخير هرمون ينظم كمية السكر في الدم في جسمك. وحال كنت مصابا بداء السكري فإن هذه الوظيفة تكون ضعيفة، مما يؤدي لاحقا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، بحسب موقع express البريطاني.

يتسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم في سلسلة من المشاكل غالبا ما تشكل الأعراض الأولى لمرض السكري من النوع 2، لذا فإن إيجاد وسائل بديلة لتنظيمها أمر أساسي لدرء المزيد من المضاعفات.

يمكن أن يؤدي اتخاذ قرارات غذائية معقولة إلى محاكاة تأثير الأنسولين ولكن ما تأكله ليس هو الشيء الوحيد المهم.

وفقا للطبيب المختص سارة بروير بالتعاون مع خبراء مرض السكري في CuraLife، يلعب توقيت وجباتك أيضا دورا في التحكم في نسبة السكر في الدم.

تقول الدكتور بروير”يجب أن تهدف إلى تناول الطعام في نفس الوقت تقريبا كل يوم، لذا حاول الالتزام بأوقات وجباتك المعتادة عند تناول الطعام بالخارج”.

وتضيف: “ربما يكون تناول القليل من الطعام أثناء النهار أفضل من تناول ثلاث وجبات كبيرة ولكن اتبع دائما نصيحة طبيبك بناءً على الدواء الذي تتناوله”.

مع ذلك تؤكد الخبيرة أن عندما تكون مصابا بداء السكري من النوع 2، فمن المهم تجنب الفجوات الطويلة بين الأكل من أجل الحفاظ على مستويات السكر في الدم.

وتتابع “قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول الطعام كل ثلاث إلى أربع ساعات، ويجب ألا يمضي معظم مرضى السكري أكثر من خمس أو ست ساعات بين الأكل”.

وتمضى محذرة: “بشكل عام، من الأفضل تجنب الوجبات الكبيرة حيث تظهر الأبحاث أنه كلما ارتفعت مستويات الجلوكوز في الدم بعد تناول الوجبة، زادت مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية..من المهم أيضا التحقق من محتوى السكر في الوجبات التي تتناولها”.

المصدر : سبوتنيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.