إسحاق أحمد فضل الله يكتب: خطاب قصير لسعادة المدير

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله


سعادة مدير جهاز الأمن والمخابرات

جات سيرتك في الأُنس…

وما جاء بسيرتك هو مسيرة الشواذ منتصف هذا الشهر.

قال من يعرفونك:-

مدير الجهاز ضكران… كيف سمح بهذا..؟

قالوا :-

ليس هو… فهناك ما يسمى… أمن المجتمع…. جانب من الجهاز كانت مهمته هي حماية المجتمع من مثل هذا.

قالوا:- الصاح والغلط أشياء ليست هي ما يقود الأمور الآن بل شيء آخر

قال: لكن الدولة… هنا فقط… تنسى هذا الشيء الآخر وتنشط للأمر إلى درجة تعيين وزيرة لرعاية السادة هؤلاء.

قال ساخراً:- ترى تتابع الوزيرة هذه سلامة التنفيذ بعد متابعتها للتخطيط؟

قالوا:-

مجلس الوزراء يؤجل نقاش قانون يفرش البساط للمسيرة لأن إجازة القانون هذا( الآن) يعني أن مجلس الوزراء يشارك في المسيرة…. رسمياً…

قالوا:

المسيرة لن تجد فيها أكثر من عشرة عشرين من الشواذ… لكنها مسيرة يصنعها من يكرهون الله ورسوله.

قال:- أتحدى أن يعلن واحد من الشواذ هؤلاء لأهله أو جيرانه أنه شاذ.

………

في زاوية أخرى في إحدى المناسبات وعن الشذوذ والدولة والمساواة والإسلام قال أحدهم:-

مساواة…..

قال آخر:-

مثل مساواة كاليجولا إمبراطور روما مع اليهود.

(وكاليجولا الإمبراطور حين يحاصره اليهود يعرض عليهم المساواة.. قال

:- نعم… نتساوى في الحقوق… ونضع تمثالاً للإله الذي نعبده في معابدكم… وتضعون أنتم تمثالاً للإله الذي تعبدونه في معابدنا…)

هذا النوع من المساواة هو الذي يعرضه الآن من يكرهون الله ورسوله على الناس ويقولون…. هل ترفضون المساواة أيها الكيزان؟

…..

ومدهش يا سعادة مدير جهاز الأمن أنه في ساعة النقاش ذاتها كانت إحدى الشاشات تقدم فيلماً تسجيلياً لمدينة سادوم مدينة قوم لوط التي أحرقها الله.

والفيلم تنتجه قناة تابعة لإحدى الكنائس. … قال المذيع وقالت المشاهد تحت الكاميرات إن

:- الصخور التي أصبحت رماداً/ والمذيع يمس الأحجار فتتفتت/ لا يجعلها تصبح مثل الورق المحترق إلا درجة حرارة تصل إلى ستمائة ألف درجة فهرنهايت.

ويلقطون أحجاراً في حجم بيض الدجاج

والأحجار هذه فريدة فهي بيضاء وهي لا شيء يماثلها في الأرض وهي ..تشتعل… حين تقاربها النار… اليوم.

ومعروف أن الله سبحانه لم يعاقب قوماً على جريمة واحدة معينة مثلما فعل بقوم لوط.

………

والحوار يقطعه الهاتف والهاتف يقول

:- أستاذ… أنا…. وهاتفي عندك… وأنا عملت في المخابرات وكنت من زوار مخابرات إريتريا وإثيوبيا وهناك أعرف الكثيرين.

قال:- والذين أعرفهم من ضباط مخابرات أفورقي أجدهم هذه الأيام بين اللاجئين….. الكثير منهم.

أخبار أخرى تحدثنا لتقول

:- أستاذ … أنت تعرف مشروع دولة الأقازيان… المشروع الذي يخصص له أفورقي عمره.

ودولة الأقازيان مشروع هو دولة تضم إريتريا وشرق السودان جزء منها.

واليهود الآن (ثلاثمائة ألف يهودي إثيوبي إريتري) الذين يدخلون شرق السودان تحت غطاء اللجوء سوف يبقون هناك….. نواة للدولة المشروع.

المصدر : الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.