قال القانوني ورئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة، نبيل أديب، إن الحريات الدينية ننظر إليها كجزء من الحريات العامة، وإنه منذ اليوم الأول للسودان ساء استخدام التنوع الديني والثقافي، وتابع: “أملنا ضعيفٌ جداً في الإصلاح القانوني”.
وأوضح أديب لدى مخاطبته، ورشة دور الإعلام في تعزيز حرية الدين الفكر أو المُعتقد اليوم السبت، أن هناك ضرورة لحذف عبارة التسامح الديني، لأن الأصلح هو التعايش الديني، منوهاً إلى انه في السودان تم فرض التميز الديني سياسياً.
وأضاف بحسب صحيفة السوداني أن وحدانية الهوية لا تجوز وغير منتجة ولا تخلق بالقانون، لافتاً إلى أن السودان كان مرتكزاً على القضاء بأكثر من النظام السياسي في الفترة من 1964 وحتى 1969.
سودافاكس