الكهرباء وفروها ثم حرروها!!

جاء في باب الاخبار المتشائمة والأخبار السيئة.انه وفي ميزانية العام القادم،2022.والتي بدأ الاستعدادت لها مبكرا.ورد أن هناك تحريرا كامل للأسعار الكهرباء.اي رفع أي دعم ….. كل فترة وأخرى يأتي القائمون بالأمر بتبريرات جديدة(افضل منها إحدى تبريرات العهد البائد.حيث أن ضبا أو جقرا ما.ما تسبب في اظلام تام السودان)!!

(0) أعتقد غير جازم.بان حكومة الفترة الانتقالية.او حكومة النفي والتبرير.والتي أصبح لها باع طويل.في توفير الحجج الباطلة والأعذار الوهية.أكثر من توفيرها لحياة مقبولة ومعقولة للمواطن.حياة تبعد آلاف السنين الضوئية عن حياة الرفاهية والراحة والرخاء.فقد جاء في باب الاخبار المتشائمة والأخبار السيئة.انه وفي ميزانية العام القادم،2022.والتي بدأ الاستعدادت لها مبكرا.ورد أن هناك تحريرا كامل للأسعار الكهرباء.اي رفع أي دعم .كان يذهب للشرائح الضعيفة.وذلك بنفس حجة وتبرير بأن دعم الكهرباء كان يذهب لغير مستحقيه!! وآن الأوان لرفع الدعم.كما فعلوا مع المحروقات والدقيق وغيره.

(1) وتلك حجة باطلة.والحجة الصحيحة أن رفع الدعم عن الكهرباء.هو إحدى توصيات المؤسسات المالية الدولية.من البنك وصندوق النقد الدوليين.فلا بد من تنفيذ تلك التوصيات.التي هي مثل الحفرة التي لا قرار أو نهاية لها.وكلما قلنا إن المؤسسات المالية الدولية.(,خلاص شالتنا من رأسها) بعد أن استجابت الحكومة الانتقالية.لكل توصياتها.والتي لم نجن من وراءها إلا المزيد من التضخم وارتفاع أسعار السلع والخدمات.نجد تلك المؤسسات الماليه.تفرض علينا اشتراطات جديدة.ومن مارس الانبطاح مرة.لا يضره الانبطاح مرات ومرات.

(2) ومعلوم بالضرورة أن الكهرباء.هي أعظم اكتشاف عرفه العالم.في العهد الحديث.وبالكهرباء.يتم فرز.عهد(التنوير)من عهد(الظلام)ويتم فرز عهد اللمبة ام شريط.والفانوس الخ..من عهد احدث انواع مصابيح الاضاءه.وبالكهرباء تنمو وتتطور البلاد وتتقدم ..وتعتبر من ضروريات الحياة الحديثة.ودون كهرباء تتوقف عجلات التنمية والإنتاج عن الدوران

(3) ويبدو لي أن حكومة الفترة الانتقالية.عقدت العزم على الرجوع بنا إلى بدايات ماقبل اكتشاف الكهرباء.وللامانة هذا مايحدث اليوم عندنا بالسودان.فقبيل تحرير أسعار الكهرباء. فانت ترى بعينك وخلال سنتين من عمر هذه الحكومة. ترى تواصل القطوعات طوال فصول السنة. وكل فترة وأخرى يأتي القائمون بالأمر بتبريرات جديدة(افضل منها إحدى تبريرات العهد البائد.حيث أن ضبا أو جقرا ما.ما تسبب في اظلام تام السودان)!!
ودعونا نتحدث عن الأسباب المحلية التي ترى الحكومة.بانها اسباب منطقية.لرفع الدعم عن الكهرباء.ومنها أن عائدات الكهرباء لا تكفي للتشغيل. وللاجور ومرتبات الموظفين والعاملين.وارتفاع أسعار المحروقات.والاسبيرات.وغيرها. وكأن لسان حالهم يقول(والله احنا شغالين معاكم بالخسارة). إذا رفع الدعم عن الكهرباء الذي تفرون منه لملاقيكم. فالحكومة ترى حسب (شوفها الطشاش) أن رفع الدعم عن أي سلعة. يؤدي الى الوفرة.وتضرب لنا مثال بالوفرة في الوقود والمحروقات والدقيق.وعدم تهريبها إلى دول الجوار.ولكن هل تظن الحكومة أن رفع الدعم عن الكهرباء.يؤدى الى وفرتها.وعدم تهريبها إلى دول الجوار؟

(4) ونقول للحكومة التى عجزت طوال عامين فى حل مشكلة الكهرباء التي تحولت إلى معضلة.الكهرباء وفروها ثم حرروها….

ماوراء الكلمات – طه مدثر

الجريدة


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.