3 أم 5 أم 10 سنوات؟ خبراء يوضحون فارق العمر الأنسب بين الزوجين

العمري الأنسب بين الزوج والزوجة يتراوح بين ثلاث وخمس سنوات ويُسمح أن يمتد إلى عشر سنوات.

وأكد “الحبيب” أن لكل قاعدة شواذ، وأن الزواج تكامل الاحتياجات، فيما كشفت دراسة سابقة أجراها باحثان من جامعة إيموري في أتلانتا، عن نسب حدوث الخلافات بين الأزواج مقارنة بفارق السن.

الخلافات الزوجية وفارق العمر

وذكر الباحثان بجامعة إيموري، هوغو ميالن وأندريو فرانسيس، أنه في حال كان الفارق العمري بين الزوجين 5 سنوات فإن نسبة الخلافات بينهما ترتفع لتصل إلى 18%، مقارنة بالأزواج الذين يكونون متقاربين بشكل أكبر في العمر.

وأضاف الباحثان أن نسبة الخلافات ترتفع لتصل إلى 39% إذا وصل الفارق العمري بين الأزواج إلى 10 سنوات، وقد تصل هذه النسبة إلى 95% إذا كان الفارق العمري 20 عاما.

فارق العمر المثالي بين الأزواج

أكد الباحثان “هوغو ميالن” و”أندريو فرانسيس” أن فارق العمر المثالي بين الأزواج هو سنة واحدة، مؤكدين أن احتمالية الطلاق بين هؤلاء الأزواج تقل لتصل إلى 3% مقارنة بغيرهم من الأزواج.

رأي آخر

أكد خبراء آخرون أنه من الأفضل أن ينتمي الزوجان لنفس الجيل أي لا يزيد الفارق العمري بينهما على 15 عاما، مضيفين في الوقت ذاته أنه من الصعب تحديد فارق عمر مثالي؛ كون بعض العلاقات تنجح برغم الفارق العمري الكبير بين الأزواج، في حين تفشل زيجات البعض الآخر برغم التقارب العمري بينهما.

ماذا يحدث إذا تزوجت الأكبر منك؟

بينت طبيبة علم النفس الألمانية، فيليسيتاس هاينه، ما الذي سيحدث إذا ارتبط الفرد بمن هو أكبر منه سنا، إذ رأت أن الأصغر سنا سيستفيد من الخبرة الحياتية للشريك الأكبر سنا، بينما سيدخل الأكبر سنا لعالم الشباب من حيث الاهتمامات والهوايات، مثل ممارسة الرياضة والاهتمام بالمظهر الجذاب.

وأضافت أن هناك تحولات قد تعكر صفو هذه العلاقات، ومنها أن الشريك الأكبر يحاول تربية الطرف الآخر مما يحول العلاقة بينهما كعلاقة الأب الذي يربي ابنته أو الأم التي تربي ابنها، وهنا سيشعر الطرف الأصغر سنا بأنه أقل قيمة من شريكه.

وأشارت، وفقا لـ “DW”، إلى أن المرأة إذا ارتبطت برجل يصغرها بالعمر؛ فقد يتولد لديها مخاوف من أن يتركها زوجها ليرتبط بأخريات أصغر سناً، بينما تقل مثل هذه المخاوف لدى الرجل خاصة إذا كان يتمتع بوضع مادي جيد، في حين تزداد مخاوف الرجل إذا ارتبط بمن تصغره بشأن تراجع قدرته على إرضاء زوجته من الناحية الجنسية.

أما على المستوى الاجتماعي، فقد ينظر المجتمع لمثل هذه العلاقات بنوع من الاستغراب، وفي الغالب سيتولد لديهم تساؤلات عن سبب هذه الزيجات، أو قد تظهر الاتهامات للطرف الأصغر سناً بأنه يطمع في شهرة أو مال الطرف الأكبر سناً إذا كان يتمتع الأخير بمميزات مادية أو اجتماعية.

أخبار 24

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.