المثنى عبدالقادر -بسم الله الرحمن الرحيم إلى سعادة الأخ رئيس الجمهورية فخامة الرئيس عمر البشير السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته نخاطبكم اليوم باسم الملايين من إخوانكم أبناء دولة جنوب السودان، ونحن نعلم مدى حبكم وتعاونكم وتضامنكم وانتمائكم للجنوب شعباً وأرضاً، ونؤكد لكم أننا نشعر بالامتنان والفخر والإعزاز لوقفتكم الصلبة مع أهل الجنوب في كل المحن التى ألمت بهم وفى مناسباتهم السعيدة. حيث أننا بهذه المناسبة التى يجتمع فيها قادة العمل الطوعى الانساني والدعوى من المؤسسين لمنظمة الدعوة العملاقة تحت رعايتكم الكريمة. ويطيب لنا باسم الجنوبيين أن نثمن عالياً جهود هذه المنظمة والدور الإنساني الدعوى الرائد الذى اضطلعت به فى الجنوب، وبهذه المناسبة فإننا لا ننسى وقفتكم خلف الجنوبيين للتأكيد على خيارهم بالانفصال واقامة الدولة المستقلة باسلوب رائع ضربتم فيه اروع مثال على الإخاء والمحبة والالتزام بالتعهدات السياسية، على الرغم من موقفنا من الانفصال الذى تعلمونه، غير اننا ارتضينا مثل ما ارتضيتم بخيار اغلبية اهل الجنوب. اخى الرئيس نحن إذ ننتهز هذه الفرصة لنجدد لكم اننا مع السودان قلباً وقالباً، ولن نقبل اى مساس بأمنه، ونؤكد على اهمية سياسة حسن الجوار، واننا وطن واحد، ولن نقبل بالمزايدة على المشتركات التي تجمع بين البلدين. أخى الرئيس لقد مر الجنوب والجنوبيون بفترات عصيبة بعد الانفصال اثر الحرب اللعينة والقتال الضروس بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار الذي دفع فيه المواطنون الجنوبيون ثمناً باهظاً كلفهم أرواحهم وممتلكاتهم، ووصل الحال الى القتل العشوائى وترك الجثث فى العراء، وانتهاك حقوق المدنيين بصورة غير مسبوقة من جانب حكومة الجنوب. سعادة الرئيس عمر البشير لقد ظلت حكومة الجنوب تستهدف المسلمين الجنوبيين والجنوبيين غير المسلمين الذين عاشوا فى الشمال، والذين جاءوا من دولة الجنوب للسودان تصنفهم حكومة سلفا كير على اعتبار أنهم يتبعون إليكم، فهؤلاء تحاربهم حكومة الجنوب وتستهدفهم، ولذلك فإن الرأى العام فى دولة الجنوب غاضب على تصرفات الحكومة فى جوبا ضد السودان، وما تقوم به من ايواء لحركات دارفور وقطاع الشمال. اخى الرئيس عمر البشير.. نحن اذ نرفع اليكم هذا الحال، نعلم يقيناً أنكم خير معين، وستولون هذا الأمر عنايتكم الشخصية لمحبتكم ومعرفتكم بالجنوب وما لحق به من ظلم، ونحن ليس بوسعنا اللجوء جنوباً خشية المعاملة كأجانب ولاجئين، علاوة على انعدام التوافق الوجدانى مع مجتمعات تلك الدول كيوغندا وكينيا، وكان الاتجاه الطبيعى هو دولتكم العامرة، لأننا بكل فخر وجدنا الإيواء من الأهل والتعامل الطيب لسابق الروابط سواء أكانت وطنية او دينية أو اجتماعية. سعادة المشير عمر البشير.. لقد صدمنا من الاجراءات الأخيرة التى اتخذتها الحكومة حيال الجنوبيين فى هذه الأوقات الحرجة التى يعاني منها الجنوب من مجاعة طاحنة وعدم استقرار امنى، ونحن نقدر ان من حق أية دولة التعامل بالمثل، ونعرف تماماً حجم الانتهاكات التى تقوم بها دولة الجنوب معكم، ونعلم أنها لا ترغب فى الجنوبيين الذين يكنون مودة لأهل السودان، ناهيك عن مسلمي الجنوب، ونأمل بل ونلتمس من سيادتكم مراجعة القرار لدواعٍ انسانية اولاً واسلامية ثانياً واخوية ثالثاً، ونرجو شاكرين ومقدرين أن تتوفر لنا الطمأنينة فى بلدكم، ولا يفوت على فطنتكم ما يريده لنا حكام الجنوب الحاليون، ونعشم فى حفظ أرواحنا وحقن دمائنا وأعراضنا فى دياركم العامرة. الشيخ السلطان عبد الباقي أكول رئيس مجلس الشورى بالمجلس الإسلامي لمسلمي الجنوب أزمة وقود جديدة ارتفعت اسعار الوقود في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، حيث وصل سعر كريستال البنزين إلى «230» جنيهاً بعد ان كانت بـ «150» جنيهاً، وعزا مواطنون الارتفاع الجديد إلى إفلاس حكومة جنوب السودان التى فشلت في الالتزام باستمرار في دعم الوقود، في وقت تعتزم فيه وزارة المالية بدولة جنوب السودان رفع الدعم عن المحروقات بعد ان قامت بتعويم سعر الجنيه. وفي السياق نفسه أفادت معلومات بأن برلمانيين في برلمان جنوب السودان القومي يعتزمون رفع مذكرة تهدف لارجاع الوقود الى الشركات الوطنية خاصة «نايل بت». اشتباكات البيبور قتل «9» اشخاص على الاقل في تجدد الاشتباكات في منطقة البيبور الكبرى بين مليشيات فصيل «كوبرا» وقوات الجيش الشعبي الموالية للحاكم بابا ميدان، اثر حادثة قيام قوات الجيش بالاستيلاء على مواشي خاصة بفصيل «كوبرا»، وعاد التوتر إلى مقاطعة البيبور اثر الاشتباكات، مما ادى لاغلاق السوق مرة اخرى، ويشار إلى أن قتالاً عنيفاً وقع قبل اسابيع بين نفس المجموعتين، ادى لمقتل العشرات وهجرة التجار السودانيين. تعبان مع حرس مشار اجرى زعيم وفد المقدمة بالمعارضة المسلحة تعبان دينق قاي جولة تفقدية لقوات المعارضة العائدة الى جوبا في مواقعها الجديدة برفقته عدد من كبار المسؤولين بالمعارضة بالاضافة الى مهندسي الانشاءات الذين قاموا بانشاء الثكنات، ويظهر في الصورة السفير الصيني في جوبا مع الفريق تعبان وهما يقفان عليها. فشل الرادار العسكري كشف مصدر استخباري في دولة جنوب السودان ان الرادارات العسكرية التى حصل عليها الجيش الشعبي خلال الاشهر الماضية فشلت في تحديد الاهداف الجوية، رغم ان رئيس الاركان بول ملونق كان قد هدد باسقاط أية طائرة مجهولة تدخل الاجواء الجوية لبلاده، وأفاد المصدر بأن فشل الرادار ربما يرجع لاخطاء تقنية او بسبب عدم معرفة المسؤولين التعامل معه، يشار إلى أن الرادار مرتبط بصواريخ نصبت غرب العاصمة جوبا بهدف اصابة اى هدف مجهول. قبعة نائب الرئيس سخرت تقارير صحفية بدولة جنوب السودان من القبعة الحمراء التي يرتديها نائب الرئيس جيمس واني ايقا التى ظهر بها في اللقاء الذي عقده حزب الحركة الشعبية الحاكم مطلع الاسبوع الجارى، وافاد التقرير الذي تناول قبعة نائب الرئيس انها من ماركة (OVOXO) وثمنها حوالى «8» دولارات امريكية، حيث تساءل التقرير حول ما اذا كان نائب الرئيس يحاول بارتدائها مواكبة التطور العصري للملابس، بينما افاد مصدر مقرب من نائب الرئيس بأنه يمتلك المجموعة الكاملة من تلك القبعات، يضاف ان قبعة نائب الرئيس أثارت الجدل لدى مواطني العاصمة جوبا، حيث علق عليها الكثيرون. حوادث قتل متفرقة لقي نحو تسعة أشخاص مصرعهم وأصيبت امرأة بجانب اختفاء شخصين، جراء حوادث مختلفة في ولاية الوحدة في جنوب السودان، حيث اتهمت السلطات المحلية المعارضة المسلحة بالوقوف وراء الحادث. وقال مستشار شؤون الحكومة بولاية ليج الشمالية حسب التقسيم الإداري الجديد لجنوب السودان، جون ملوك، إن مجموعة من قوات الحكومة تتبعت سارقي الأبقار مما تسبب في مقتل شخصين. هذا إلى جانب تعرض عربة عميد في الجيش الشعبي لكمين مسلح تسبب في مقتل ثلاثة واختفاء اثنين آخرين، بينما أمس الأول تعرضت عربة تتبع لمحافظ ميانديت لكمين أيضاً تسبب في مقتل أربعة وإصابة امرأة وذلك من قبل مسلحين. واتهم المستشار الولائي عناصر في المعارضة المسلحة بقيادة مشار بالضلوع في الحوادث المذكورة في الولاية. أزمة سيريلو أكد مصدر حكومي رفيع فضل حجب هويته، تدخل رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت لاحتواء تذمر الفريق توماس سيريلو. وكان الجنرال توماس قد تذمر أخيراً وهدد بخوض حرب ضد الحكومة الحالية بدواعي استيلاء مجموعة من عناصر الجيش الشعبي على أراضٍ تتبع لأبناء الاستوائية بمنطقة الرجاف وقمبو بمحلية جوبا، وأوضح المصدر أن سلفا كير أمر قائد قوات تايقر «الحرس الرئاسي» الجنرال مريال بالإشراف على عمليات هدم المنازل التي اغتصابها منسوبوه من الحرس الرئاسي في كل أنحاء الرجاف وقمبو وإعادة الأراضي لأصحابها، مؤكداً أن عمليات الهدم بدأت لكن توقفت بسبب عطلة أعياد الفصح، وأكد المصدر أن الفريق سيريلو رهن عودته لمباشرة مهامه بالقيادة العامة للجيش الشعبي بإعادة الأراضي إلى أصحابها، لكن الجديد في القضية ان مصدراً في جوبا افاد بأن عناصر الحرس الرئاسي التى استولت على المنطقة رفضت هدم المنازل، فيما شهدت القيادة العامة للجيش الشعبي «بلفام» امس تحركات أنصار توماس سيريلو بالعاصمة ومناطق تقع حولها، مما يشير لتوتر في القيادة ازاء الازمة رغم تدخل الرئيس. وكان مصدر مطلع بدولة جنوب السودان قد كشف مخططاً يجري بين العسكريين بالجيش الشعبي بأنهم ربما يخططون لاعتقال نائب رئيس هيئة الأركان الجنرال توماس سيريلو بسبب النزاع الجاري بشأن خطط بعض العسكريين قاموا بالاستيلاء على الأراضي من المواطنين والمستوطنين غير الشرعيين من قبيلة الدينكا في قريته شرق العاصمة جوبا، ويقول المصدر إن مجموعة من قوات الجيش مدججين بالسلاح قاموا بالذهاب الى قرية الجنرال توماس سيريلو يوم الاربعاء الماضي واعتقلوا حوالى «28» من قبيلته من ابناء الباريا لاحتجاجهم على نزع قيادات عسكرية رفيعة أراضيهم دون مسوغ قانوني، لكن تدخله ادى للافراج عن مجموعة منهم في نفس اليوم بينما مازال مصير الآخرين مجهولاً، ويشير المصدر إلى أن القوة نفسها قامت بغارة اخرى على نفس القرية بهدف استفزاز المواطنين حتى تندلع مواجهات بينهم وبين قوات الجيش الشعبي، ويتسنى تنفيذ اعتقال الجنرال توماس سيريلو باعتباره موالياً لابناء قبيلته، لكن رغم انتشار الجيش حول القرية ظل مواطنو القرية في منازلهم رغم الاستفزاز الشديد من جنود الجيش الشعبي، وبحسب ما نقلت صحيفة «الفجر» الصادرة في جوبا فإن جنوداً من الدينكا يحاولون السيطرة على قرى تلك المنطقة، ورغم تدخل الجنرال توماس سيريلو وتوسطه لدى الرئيس سلفا كير ورئيس الاركان بول ملونق بايقاف محاولات وحدة «تايقر» الرئاسية باغتصاب اراضي المواطنين الا ان جهودهم باءت بالفشل. فرار إلى السودان أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن تزايد الاضطرابات وانعدام الأمن الغذائي في دولة جنوب السودان، أجبر نحو 40 ألف شخص على الفرار من البلاد، والتوجه إلى السودان المجاور في الأسابيع الأخيرة. وأعرب المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أدريان إدوردز، عن قلق المفوضية البالغ حيال عدد الأشخاص الذين فرّوا من جنوب السودان، وخصوصاً من ولايتي «بحر الغزال» و «واراب» الواقعتين في شمال غرب البلاد. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده في «جنيف» أن النازحين وصلوا إلى شرق وجنوب «دارفور»، مشيراً إلى أن كثيرين خاطروا بحياتهم للوصول إلى هناك، وأن الوضع قد يتدهور فيما يزداد الوضع الغذائي سوءاً في بحر «بحر الغزال» و «واراب». وقال إدوردز إن العديد من القادمين إلى غرب كردفان وشرق وجنوب دارفور وصلوا في ظروف سيئة للغاية، وإن فرقاً مشتركة من البعثات الأممية تعمل على تقييم الاحتياجات حالياً. وكان نحو 300 ألف مواطن من جنوب السودان قد بقوا في السودان بعد أن أعلن جنوب السودان انفصاله عام 2011م، فيما سعى 200 ألف مواطن آخرون إلى اللجوء في السودان منذ اندلاع الصراع في نهاية عام 2013م، وأعربت المفوضية عن قلقها من أن نداء الإغاثة الإقليمية لعام 2016 لم يتلق سوى 3% فقط من التمويل. حظر الخمور بقوقريال منحت السلطات في كواجوك، بمقاطعة قوقريال بدولة جنوب السودان، التجار مهلة حتى نهاية مارس لبيع كل ما لديهم من البيرة والمشروبات الكحولية، وبعد ذلك لن يسمح لهم ببيع أي نوع من أنواع الكحول المستوردة. ويحظر شراب السيكو الكحولي المصنوع من السكر أيضاً، ولكن «المريسة» التقليدية المنتجة من الذرة ليست محظورة على أساس أنها أقل ضرراً. وقال نائب محافظ قوقريال أكوت خلال احتفالات عيد الفصح في الكنيسة الكاثوليكية، انه أعطى التجار مهلة حتى يوم الجمعة القادم موعداً نهائياً أو مواجهة العواقب، وقال ايضاً ان الحكومة تحظر لعب الكوتشينة والضمنة، وأضاف قائلاً: «الآن لدينا حظر الكحول في مقاطعتنا بحيث سنكون في سلام، وإذا كان الناس يعتقدون أننا طبقنا الشريعة فنحن نقبل ذلك قول ذلك»، واشار نائب المحافظ إلى ان بعض الرجال والنساء تخلوا عن بيوتهم والنوم بعيداً بسبب البيرة والمشروبات الكحولية، واوضح أنه اذا لم يطبق القرار فإنه سيطبق القرار بنفسه مطلع أبريل، وقال نائب المحافظ إن بعض التجار الإثيوبيين قد طلبوا منه اعطاءهم مدة شهرين من أجل بيع البيرة التي لديهم في متاجرهم لكنه رفض. وبدورهم احتج التجار والنساء المحليون الذين يبيعون البيرة والكحول بأن الحظر سيؤثر في معيشتهم. وأوضحت أم لأربعة أطفال تبيع الكحول في السوق أن أسرتها سوف تعاني اذا توقفت عن بيع الكحول، وأضافت قائلة: «سوف نذهب إلى السودان ونتركهم هنا مع عائلاتهم، لأن هذا هو ما يريدونه». وفي الوقت نفسه قال تاجر اثيوبي يبيع البيرة في بلدة شكا إنه لا يعرف ما يجب القيام به الآن. إلغاء حفل كوفي ألغت السلطات المختصة في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان الحفل الغنائي المثير للجدل الذي كان سيقدمه الفنان الانغولي «كوفي أولميدي» لمدة ثلاث ساعات مقابل «1.5» مليون دولار، باشراف نجل محافظ البنك المركزي في جنوب السودان «بول كورنيليو كوريوم مييك». مطالبة بالتنحي طالب عضو المجلس التشريعي الولائي بولاية واو الجديدة الواقعة في غربي بحر الغزال بدولة جنوب السودان، حسن نقور، حاكم الولاية الياس وايا، بالتنحي من رئاسة الولاية إذا لم يتمكن من حماية أرواح المواطنين. وأكد نقور أن الأوضاع الأمنية بمدينة واو وضواحيها في تراجع مستمر، موجهاً انتقادات لاذعة لحكومة واو برئاسة الحاكم. وأوضح البرلماني أن هذه الحكومة لا تستطيع تقديم الولاية إلى الأمام، وذلك لعدم قدرتها على حفظ أرواح المواطنين. وأشار إلى أن جميع أرجاء الولاية تشهد تراجعاً مريعاً في الأوضاع الأمنية، وطالب الحاكم بالتنحي إذا كان لا يستطيع توفير الأمن بالولاية، كاشفاً أن المجلس يتجه لاستدعاء الحاكم للرد على تردي الأوضاع الأمنية بولاية واو. إذاعة صوت الأمل من المنتظر أن تعاود إذاعة صوت الأمل «فويس أوف هوب» بمدينة واو التابعة لشبكة إذاعات الكنيسة الكاثلوكية بجنوب السودان وجبال النوبة، أن تعاود بثها ابتداءً من أمس. وكان البث بالإذاعة قد توقف لفترة «26» يوماً على خلفية إضراب العاملين بالإذاعة، بسبب مطالبهم بزيادة الأجور وتحسين بيئة العمل. أزمة النازحين يعاني نحو «21» ألف نازح عادوا إلى إدارية «ليث» بمقاطعة تويج الشرقية بولاية جونقلي، شرقي جنوب السودان، من نقص حاد في الغذاء وخيام الإيواء، وسط مطالب من السلطات المحلية للمنظمات بالتدخل لتوفير المساعدات للعائدين. وقال محافظ مقاطعة تويج الشرقية، داو أكوي جوركوج، عقب زيارة تفقدية لإدارية «ليث» إن نحو «21» ألف شخص عادوا إلى المنطقة بعد استتباب الأمن، مبيناً أنهم كانوا قد فروا من مناطق متفرقة إبان الصراعات التي انفجرات في أواسط عام 2013م، كاشفاً أن النازحين يفترشون الأشجار نتيجة لانعدام خيام الإيواء. ارتفاع أسعار اللحوم ارتفعت أسعار اللحوم بدولة جنوب السودان بسبب انعدم الدولار الامريكي، حيث وصل سعر كيلو اللحمة الى «60» جنيهاً بعد اسبوعين من ارتفاعه الى «40» جنيهاً، وعزا أصحاب الملاحم ذلك إلى أن تجار المواشي اشتروها بمبالغ ضخمة بجانب عدم وجود الدولار. كتاب جديد يستعد الكاتب الصحفي أكول ميان كوال من العاصمة الكينية نيروبي لإطلاق وتدشين كتاب بعنوان «انقذوا القطار الأخير»، ويتحدث الكتاب بصيغة المطالبة لأطراف الصراع الموقعة على السلام «الرئيس سلفا كير ميارديت وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار تينج ومجموعة المعتقلين السابقين» إلى جانب المجموعات الأخرى، بإنقاذ البلاد من أتون الحرب.
المصدر: الانتباهة