هبوط نادر للذهب والدولار معا

سودافاكس – تراجعت أسعار الذهب والدولار في هبوط متزامن نادر، الأربعاء، وسط غموض توجهات الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية.

وبحلول الساعة 17:23 (ت.غ)، خسر الذهب في التعاملات الفورية 11.19 دولارا، أو بنسبة 0.62 بالمئة، ليتداول عند 1793.43 دولارا للأوقية.

كما نزل في العقود الأمريكية الآجلة 12.75 دولارا، أو بنسبة 0.71 بالمئة، إلى 1794.35 دولارا للأوقية.

فيما تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية منافسة، بنسبة 0.09 بالمئة إلى 92.53 نقطة.

وعادة ما يتحرك الذهب والدولار في اتجاهين متعاكسين، إذ يتنافسان على كونهما ملاذا آمنا وقت الأزمات.

ويدعم الدولار الضعيف جاذبية الذهب، إذ يقلل انخفاض العملة الأمريكية من تكلفة اقتناء المعدن النفيس على حاملي العملات الأخرى.

ويعكس التراجع المتزامن للدولار والذهب حالة من الترقب والحذر الشديد، بانتظار أية علامات قد تصدر عن الاحتياطي الفيدرالي بشأن موعد البدء بتشديد سياسته النقدية.

وخلال الأشهر الماضية، صدرت تلميحات عن عدة مسؤولين في المركزي الأمريكي بأن التضخم في البلاد وصل إلى مستوى قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى تبكير موعد تغيير سياسته النقدية المرنة.

والثلاثاء، أظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية تباطؤ النمو في معدل التضخم خلال أغسطس/ آب الماضي، للشهر الثاني على التوالي، الأمر الذي قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى إرجاء خططه لتشديد السياسة النقدية.

ويبقي المركزي الأمريكي، منذ مارس/ آذار 2020، أسعار الفائدة قريبا من الصفر، ويحافظ على مشتريات لسندات الخزانة وأوراق مالية بضمان رهون عقارية، بمعدل 120 مليار دولار شهريا.

والأسبوع المقبل، تجتمع لجنة السياسات النقدية في الاحتياطي الفيدرالي، لتحديد توجهات المركزي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.تراجعت أسعار الذهب والدولار في هبوط متزامن نادر، الأربعاء، وسط غموض توجهات الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية.

وبحلول الساعة 17:23 (ت.غ)، خسر الذهب في التعاملات الفورية 11.19 دولارا، أو بنسبة 0.62 بالمئة، ليتداول عند 1793.43 دولارا للأوقية.

كما نزل في العقود الأمريكية الآجلة 12.75 دولارا، أو بنسبة 0.71 بالمئة، إلى 1794.35 دولارا للأوقية.

فيما تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية منافسة، بنسبة 0.09 بالمئة إلى 92.53 نقطة.

وعادة ما يتحرك الذهب والدولار في اتجاهين متعاكسين، إذ يتنافسان على كونهما ملاذا آمنا وقت الأزمات.

ويدعم الدولار الضعيف جاذبية الذهب، إذ يقلل انخفاض العملة الأمريكية من تكلفة اقتناء المعدن النفيس على حاملي العملات الأخرى.

ويعكس التراجع المتزامن للدولار والذهب حالة من الترقب والحذر الشديد، بانتظار أية علامات قد تصدر عن الاحتياطي الفيدرالي بشأن موعد البدء بتشديد سياسته النقدية.

وخلال الأشهر الماضية، صدرت تلميحات عن عدة مسؤولين في المركزي الأمريكي بأن التضخم في البلاد وصل إلى مستوى قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى تبكير موعد تغيير سياسته النقدية المرنة.

والثلاثاء، أظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية تباطؤ النمو في معدل التضخم خلال أغسطس/ آب الماضي، للشهر الثاني على التوالي، الأمر الذي قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى إرجاء خططه لتشديد السياسة النقدية.

ويبقي المركزي الأمريكي، منذ مارس/ آذار 2020، أسعار الفائدة قريبا من الصفر، ويحافظ على مشتريات لسندات الخزانة وأوراق مالية بضمان رهون عقارية، بمعدل 120 مليار دولار شهريا.

والأسبوع المقبل، تجتمع لجنة السياسات النقدية في الاحتياطي الفيدرالي، لتحديد توجهات المركزي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.

الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.