نقابة التعليم: جهات تسعى لزعزعة العام الدراسي

سودافاكس – كشف رئيس اللجنة التسييرية للنقابة العامة لعمال التعليم، يس حسن، عن جهات- لم يسمها- قال إنها معروفة لديهم استغلت وسائط التواصل الاجتماعي وبعض الأجهزة الإعلامية بهدف زعزعة بداية العام الدراسي وأمن الأسر وشق وحدة المعلمين عبر محاولاتها تكوين أجسام أخرى مدعية مطالبتها بحقوق المعلم ودعوتها للإضراب.

وأكد يس، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة المعلمين وتسييرية نقابة التعليم أمس بوكالة السودان للأنباء، أن ألاجسام الحقيقية المتمثلة في لجنة المعلمين والنقابة لن تشارك أو تسهم في مثل هذه المحاولات.

وأشار إلى أن الإضراب حق مكفول للتعبير ولكنه يحتاج لقيادة حقيقية ومؤسسية، ونوه إلى أن لجنة المعلمين ركن أساسي للثورة التي أنتجت الحكومة الانتقالية وقال (لذا ينبغي عليها أن تكون سنداً لها).

وأشار إلى أن نجاح الثورة يجب أن يُقرن مع التقدم في التعليم والاهتمام بالمعلم. وقطع يس بحسب صحيفة اليوم التالي، بأنه لا سند لأي حكومة لا تلتزم بتحقيق العدالة وتحسين الوضع المعيشي للمعلم.

من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذي للجنة المعلمين، الأستاذ عمار يوسف، أن أي محاولة لشق وحدة المعلمين وتكوين أجسام أخرى هي محاولة لإضعاف المعلمين وشق صفوفهم وقال (المعلمون كيان محترم وذو هيبة وتعدد الأجسام لن يفلح في انتزاع الحقوق بل يشتت الجهود).

فيما هدد يوسف باتخاذ إجراءات تصعيدية حال وجود أي تلكؤ أو تباطؤ في تنفيذ القرارات الأخيرة. وقال إنهم لن يلتفتوا لأي تفاوض مرة أخرى.

ونوه إلى قرار الموافقة على توصيات لجنة إزالة التشوهات ووصفه بالتاريخي وأنه حقق مكاسب ليس للمعلمين فحسب وإنما لكل العاملين بالدولة بزيادة العلاوات الثابتة مثل بدل الوجبة وأكد أنها قفزت من ٢٢٠ جنيه إلى ٧٥٠٠ جنيه بجانب الزيادات في علاوات الأطفال والزواج والمؤهل ما أحدث نقلة كبيرة في البدلات والعلاوات، وقطع بأن السبب الرئيسي في هذه الزيادات هو جهود لجنة المعلمين وتسييرية النقابة العامة للتعليم.

و أكد عمار موافقة الحكومة والتزامها بتنفيذ هذه الزيادات خلال الشهر الجاري بأثر رجعي اعتباراً من شهر يونيو. ونوه إلى أن إزالة التشوهات لا تمثل قيمة حقيقية بعد أن يبتلعها غول السوق وقال (لذلك قدمت اللجنة دراسة للحد الأدني لرواتب المعلمين) وأكد موافقة الحكومة والتزامها بها وتضمينها في ميزانية العام القادم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.