الأصم: سحب حراسات اللجنة انقلاب كامل الدسم على الثورة

سودافاكس – سحب القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عناصر الجيش من مواقع لجنة التفكيك المُستردة، فيما يبدو رد فعل على حديث عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان عن أن “الجيش ليس وصياً على البلاد”.

فيما أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي رئيس لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، بالإنابة، محمد الفكي سليمان، صحة قرار سحب قوات الحماية من لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو.

في غضون ذلك، وصم القيادي بتجمُع المهنيين د.محمد ناجي الأصم، في تصريح لـ(الحراك) القرار بأنه محاولة لتقويض وخيانة الثورة ودعوة للفوضى. وأشار الأصم إلى أن الدعوات التي أطلقتها لجنة التفكيك للثوارة بالتوجه إلى مقر اللجنة وحراستها لحماية مكتسبات الثورة، وقال الأصم: “لا يمكن سحب القوات التي تحمي مقر اللجنة دون هدف مخطط له”.

مؤكدا أن الثورة أصبحت مهددة بانقلاب كامل الدسم، وأضاف: “هناك إشارات واضحة بالانقلاب منذ الأيام الماضية”. وتابع: “على الثوار أن يتفطنوا لحماية ثورتهم”.

يذكر أن القوات النظامية كانت قد أخطرت منسوبيها بسحب قوات الحماية من لجنة إزالة التمكين. واستردت لجنة التفكيك مئات الشركات والمصانع والمزارع من أنصار النظام السابق، لكن هذه المواقع لم تُسلم حتى الآن إلى الشركة القابضة المُكلفة بإدارة هذه الأصول.

وبحسب مصادر فإن قوات الشرطة لا تزال تحمي مقر لجنة التفكيك والمواقع الموكل إليها حمايتها باعتبار أن الشرطة جهاز مدني يخضع لسُّلطة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. والأحد، أطلقت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة، نداءً عاجلاً إلى الثوار، مطالبةً إياهم بالتوجّه إلى لجنة التفكك للاتّفاق على كيفية تأمين هذه المقرات.

وقالت اللجنة، في بيان بحسب صحيفة الحراك السياسي، إنّه تمّ اتّخاذ خطوة غريبة، بإصدار تعليمات للقوات المشتركة التي تحرس الأصول والعقارات المستردّة بالانسحاب وإخلائها فورًا.

وأضافت: “عليه ندعو كلّ الثوار للتوجّه فورًا إلى لجنة التفكيك وذلك للاتّفاق على كيفية تأمين هذه المقرات”.

 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.