عشرة أشياء تسرق من مالك وأنت لا تعلم

عن حيل وخدع التسوق، يرصد الكاتب الصحفي محمد أحمد أبوبكر عشرة أشياء يستخدمها التجار وأصحاب المتاجر ورجال الأعمال، سواء في الأسواق أو عبر الإنترنت، وأن هذه الأشياء تسرق من مالك وأنت لا تعلم، مؤكدًا أن هذه الحيل واقع في حياتنا ومعظمنا مرّ به. وفي مقاله “عشرة أشياء تسرق من مالك وأنت لا تعلم” بصحيفة “الجزيرة”، يقول أبو بكر: “ربما يكون العنوان مثيرًا للاهتمام بعض الشيء، لكنه واقع في حياتنا ومعظمنا مرّ به.. من ميزات تصفح الإنترنت هو اطلاعك على كمٍّ كبير وهائل من المعلومات المهمة، وأنا أثناء تصفحي لليوتيوب وجدت هذا العنوان لمقطع أجنبي مهتم بأمور المال والادخار، وما دام الهمّ المالي واحدًا في كل مكان، اخترت أن أترجم أهم ما جاء في هذا المقطع لأهميته البالغة.

*خدمات الاشتراك
متوسط ما يدفعه الأمريكيون لقاء خدمات الاشتراك الشهرية هو 237 دولاراً في الشهر وفقًا لدراسة أعدّتها ويست مونرو وشركاؤه في شهر يوليو من العام 2018، ووفقًا لنفس الدراسة 84 % من الأمريكيين يقللون من شأن ما يدفعونه أو ينفقونه كل شهر، في استبيان تم إعداده من قبل go banking rates الناس يضيعون أو يبددون مبلغ 347.81 دولاراً على خدمات الترفيه التي لا تستعمل.

*خدمات البريد الإلكتروني الخاصة بالإعلانات
هذا فخ لا يفطن إليه الكثيرون؛ فبوضعك لبريدك الإلكتروني في أحد المواقع فقد دخلت في قاعدة بياناتهم، ويتم إرسال رسائل إليك فيها عروض وخصومات تدفعك دفعاً للشراء مستخدماً بطاقتك الائتمانية وأنت ليست لديك نية للشراء من الأصل. ولتفادي هذا الفخ يجب ضغط إلغاء الاشتراك في النشرة البريدية الإعلانية، وهذه الخاصية تأتي في مكان صغير للغاية؛ لأنهم يريدون لك أن تبتاع دائماً.

*التسوق عبر النوافذ “الإنترنت”
أحياناً يكون الواحد من يذهب إلى السوق ولا يطرأ على باله شراء منتج معين فيقوم بشراء أشياء هو ليس بحاجة إليها، والغرض الأساسي هو الالتزام بشراء ‏قائمة أصناف معينة فقط

*إنفاق المال لأن هناك منتجات على قائمة البيع بسعر مخفّض
اسأل نفسك أولاً: هل هذا الشيء الذي ترغب بشرائه ‏كنت ‏مخططاً لشرائه ‏من قبل و‏تصادف أنه على قائمة التخفيضات أو أنك تشتريه فقط لأن سعره منخفض

*اشتر واحد واحصل على واحد مجانًا
احذر من مبيعات تجبرك على شراء أصناف متعددة مثل “اشتر واحد واحصل على واحد مجانًا”، طالما أنت لست بحاجة إلى مثل هذه الأمور، وليست في نطاق الشراء فلا داعي لتضييع المال على مثل ذلك.

*الموضة السريعة والمنتجات الرائجة
الضغوط التي يفرضها المجتمع، والتي تحتّم اللهاث وراء أي منتج رائج تخرجه دور الموضة والأزياء في كل فترة تتسبب في النهاية في ضياع الأموال على أشياء قد تقبع في خزانة الملابس، وهذه الدائرة الشرسة سوف تستمر مع كل موضة جديدة ورائجة تدفع مريدها إلى الشراء، وهكذا إلى ما لا نهاية، وهذا يدفع إلى المشكلة التالية؛ وهي:

*أن تكون لديك مساحة غير منظمة ومليئة بالفوضى
كلما اشتريت أكثر زادت لديك مساحة الفوضى وقلّ إدراكك لما لديك بالفعل وينتهي بك المطاف إلى شراء الشيء نفسه مرتين، والحل هو أن تكون لديك مساحة مرتبة ومنظمة حتى تريح عقلك وتحفظ محفظة نقودك، فلا أحد يريد أن ينفق ماله على أشياء قد سبق له شراؤها.

*شراء أصناف معينة ذات حجم كبير
بعض هذه الأصناف قد يكون مفيداً مثل ورق الحمّام، لكن هناك بعض الأصناف مثل الأطعمة قد يكون شراؤها مضيعة للمال، مثل أن تشتري طعاماً معلّباً ذا حجم كبير وليست لديك القدرة على تناوله كله.

*الخوف من فقدان الفرصة
هذه المشكلة نفسية في الواقع ولها تعلق بشراء أشياء لست بحاجة إليها، وأيضاً مجاراة الأصدقاء في نمط حياتهم وإنفاق المزيد من المال لمحاولة التماشي معهم، ولا حاجة للقول بضرر هذا الأسلوب، وأن الشخص يوازن أموره المالية بشكل منضبط.

*عدم وجود خطة مالية أو ميزانية
وهذا من أكثر ما يسرّب المال من المحافظ، افتقادك لوجود ميزانية يجعلك في حالة عمى فيما يتعلّق بكمية المبالغ التي تخرج من حسابك، ولذلك من الضروري وجود ميزانية لأنَّ هذا سيخدمك مستقبلًا”.

المصدر: سبق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.