ترحيب عربي وأممي باتفاق البرهان وحمدوك
سودافاكس ـ توالت ردود الأفعال الدولية المرحبة بالاتفاق السياسي الذي جرى توقيعه امس الأحد، وقضى بإعادة رئيس الوزراء، د. عبد الله حمدوك، وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية من اتفاق حول مهام المرحلة المقبلة واستعادة المؤسسات الانتقالية وصولاً إلى الانتخابات في موعدها المحدد، وتشكيل حكومة كفاءات لدفع العملية الانتقالية للأمام، والإسهام في تحقيق تطلعات الشعب السوداني، وبما يحافظ على المكتسبات السياسية والاقتصادية المتحققة.
ويحسبرصحيفة السوداني الدولية رحبت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية (يونيتامس) بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك ، وشددت البعثة في بيان على ضرورة حماية النظام الدستوري للحفاظ على الحريات الأساسية للعمل السياسي وحرية التعبير والتجمع السلمي، كما أكدت أن “شركاء الانتقال سيحتاجون إلى معالجة القضايا العالقة على وجه السرعة لإكمال الانتقال السياسي بطريقة شاملة، مع احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون”.
الى ذلك رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالإعلان السياسي، واعتبره نتيجةً لجهود سودانية ضخمة ومتواصلة، مدعومة عربياً ودولياً، بُذلت على مدار الأسابيع الماضية للخروج من الأزمة التي شهدتها البلاد وإنجاح الفترة الانتقالية وصولاً إلى عقد الانتخابات في ختامها.
من جانبها أعلنت جمهورية مصر العربية ترحيبها بالاتفاق السياسي الذي تم توقيعه بين عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك ، وأشادت وزارة الخارجية المصرية في بيان، بالحكمة و المسئولية التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية بما يخدم مصالح السودان العليا، وأضافت “كما تعرب عن أملها في أن يمثل الاتفاق خطوة نحو تحقيق الاستقرار المستدام في السودان بما يفتح آفاق التنمية والرخاء للشعب السوداني الشقيق”.