ارتدتها نجمات هوليوود.. حكاية قطعة قماش مصرية فتنت المشاهير

سودافاكس _ في محافظة أسيوط جنوب مصر، تتركز هذه الصناعة التي تزينت بمنتجاتها نجمات السينما المصرية ونجمات هوليوود، ورغم أنها مهنة قديمة كادت تتعرض للاندثار إلا أن فناناً تشكيلياً مصرياً أعاد إحياءها من جديد.
تلي2

هي خليط من الذهب والفضة ترصع قطعة قماش وتسمى”التلي” تزخرفها نساء أسيوط، ليصنعن تحفا فنية نادرة طافت مدن العالم، وارتدتها نجمات السينما المصرية والراقصات مثل زينات صدقي، وتحية كاريوكا وسامية جمال وأسمهان، كما ارتدتها شارلوت واصف ملكة جمال الكون المصرية عام 1934، وملكة مصر نازلي، والفنانة هيدي لامار في فيلم “شمشون ودليلة” عام 1949، وميا فارو، وباربرا سترايسند، وإليزابيث تايلور، وبروك شيلدز.

تلي
ويروي الفنان التشكيلي سعد زغلول قصة “التلي” وقصة البيت الذي أسسه خصيصاً لإعادة صناعته فيقول لـ”العربية.نت” إن صناعة “التلي” كانت منتشرة في أسيوط بثلاثينيات القرن الماضي، وكادت تندثر لولا أنه نجح في تدريب 100 فتاة على يد سيدة مسنة تجاوزت السبعين من عمرها كانت تتقن هذه المهنة قديما واستطاعت أن تعلم الفتيات الجدد وتنقل لهن خبراتها.

ويضيف قائلا إنه “بإبرة، وشرائط ذهب أو فضة، ونسيج شبكي يمكن للفتيات صناعة التلي لتزيين الطُرَح والشالات والأثواب، كما يمكن بخيوط قماش من التول سواء الحرير أو غيره صناعة التلي”، مشيرا إلى أن الصناعة تحتاج لمهارة خاصة في النسيج والتطريز ورسم الأشكال والزخرفات وبهيئة مثلثات ومربعات ومستطيلات طولياً أو عرضياً. حسب العربية

ويقول إنه يمكن تطريز ما تم إنتاجه من موتيفات في الأزياء لتضفي شكلا برّاقا وجذّابا حتى ترتديها النساء سواء في المناسبات الاجتماعية أو الدينية، مؤكدا أن الموتيفات مستقاه من البيئة والموروث الشعبي في صعيد مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.