كأس العرب طوق نجاة لمنتخب السودان قبل أمم أفريقيا

سودافاكس _ استهدف قادة اتحاد كرة القدم السوداني السابقون، السير على خطة تأهل منتخب السودان إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة بالكاميرون، لإعادة الكرة السودانية للواجهة القارية، ومنح جيل جديد من اللاعبين فرصة الحصول على خبرات وخوض مباريات بنظام التجميع، تعود في النهاية بالنفع على الأجيال المقبلة.

وما أن نجحت خطة تأهيل المنتخب فنيا بتأهل الصقور لنهائيات كأس الأمم، حتى واجهتهم مشكلة كيفية إيجاد إعداد مثالي نوعي، يجعل المنتخب قادرا على الظهور المشرف في الكاميرون.

وتظل مشكلة منتخب السودان الدائمة على مر تاريخه، هي الميزانية المالية الثابتة لبرامجه الإعدادية، فدون الإعداد المثالي فإن المشاركة بنهائيات الكاميرون ستكون غير محمودة العواقب فنيا.

لكن كل ذلك تغير، حين لاحت في الأفق فرصة المشاركة ببطولة كأس العرب، بالعاصمة القطرية الدوحة. حسب كووورة

فعملية إنقاذ إعداد منتخب صقور الجديان، تتمثل في كون لاعبي المنتخب سوف يخوضون 3 مباريات من العيار الثقيل، كافية لمنحهم جزءا من ثقافة اللعب في النهائيات، وبالتالي التخلص من ضعف الخبرة المطلوبة للعب المباريات الدولية.

فخبرة اللعب بالنهائيات في منتخب السودان، شبه منعدمة، إذ تتمثل في لاعبين اثنين كانا ضمن قائمة المنتخب بنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي لعبت بغينيا الاستوائية – الجابون في 2012، وهما قلب الدفاع أمير كمال والجناح الأيمن رمضان عجب.

ومن أصل 23 لاعبا، هناك 21 بقائمة منتخب السودان بنهائيات كأس العرب، ليست لديهم خبرة اللعب بأي نوع من البطولات الكبرى.

وتتواجد خبرات قليلة جدا في المنتخب، شاركت بمسابقات على مستوى أقل، مثل ظهير وجناح سموحة المصري أطهر الطاهر، الذي خاض نهائيات كرة القدم بدورة الألعاب الأفريقية بالكونغو في 2015، وحارس المرمى إسحاق آدم الذي خاض مباراة واحدة بنهائيات كأس أفريقيا للشباب بزامبيا 2017.

وبذلك أصبحت نهائيات كأس العرب بالدوحة، بمثابة طوق نجاة لمنتخب السودان وإنقاذ لإعداده للنهائيات الأفريقية، بعدما مزقت فاتورة مالية ليس بالمقدور توفيرها من قدرات الاتحاد أو الدولة لإعداد المنتخب بشكل مثالي.

وستمنح البطولة الجهاز الفني الذي يقوده الفرنسي فيلود، دفعة فنية كبيرة، وفرصة للوقوف الفعلي على مستوى المنتخب، قبل وقت كاف من نهائيات الكاميرون.

ووقع المنتخب السوداني بمجموعة قوية تضم إلى جواره منتخبات الجزائر ومصر ولبنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.