سقط من الطابق السابع .. وفاة شاب سوداني في مصر
لقي شاب سودانى الجنسية مصرعه إثر سقوطه من الطابق السابع بأحد العقارات السكنية فى مدينة السلام، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة
وكشفت التحريات الأولية، أن المتوفى فى العقد الثالث من عمره وأثناء تواجده بشرفة شقته اختل توازنه فسقط من شقته بالطابق السابع وسقط على الأرض مفارقا للحياة، ولا توجد شبهة جنائية فى الواقعة
سقوط شاب بالسلام
تلقى قسم شرطة السلام أول، بلاغا من الأهالي يفيد بسقوط شاب من الطابق السابع بأحد العقارات السكنية بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة
وبالفحص تبين العثور على جثة شاب سودانى الجنسية فى العقد الثالث من عمره إثر إصابته بكسور وكدمات متفرقة بجسده، وتم نقله الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة
وبإجراء التحريات تبين أن الشاب اختل توازنه وسقط من شرفة منزله ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم
و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها “كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم” فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم