“أطباء السودان”: 92 إصابة في مظاهرات الأحد بالخرطوم
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، أن إجمالي إصابات مظاهرات مليونية الأحد “20 فبراير”، بلغت 92 إصابة بالعاصمة الخرطوم.
وأفادت اللجنة الطبية غير الحكومية، فجر الإثنين، أن مجمل الاصابات التي تم حصرها في مليونية 20 فبراير بلغت 92 إصابة بينها حالتا إصابة برصاص حي، و23 حالة إصابة في الرأس بعبوات الغاز.
وذكر البيان أن الإصابات بمدن العاصمة الثلاث شملت “الخرطوم 71 إصابة وفي مدينة بحري شمالي الخرطوم 18 إصابة، و3 إصابات بمدينة أم درمان غربي العاصمة”.
والأحد، تظاهر آلاف المحتجين في عدة أحياء بالخرطوم، ومدينة بحري (شمالي العاصمة) وأم درمان (غرب)، بدعوة من “تنسيقيات لجان المقاومة” (نشطاء) المسؤولة عن تنظيم التظاهرات، للمطالبة بـ”حكم مدني كامل” وإطلاق سراح “المعتقلين السياسيين”، سقط على إثرها قتيل بالرصاص في مدينة بحري شمالي الخرطوم بحسب لجنة أطباء السودان.
وفي سياق ذي صلة دعا تجمع المهنيين السودانيين للمشاركة في مليونية 21 فبراير (الإثنين) في الخرطوم ومدن البلاد.
وقال التجمع المهني في بيان اطلعت عليه الأناضول “فلنخرج جميعنا في مليونية 21 فبراير ، لانتزاع السلطة الوطنية المدنية الانتقالية الكاملة للقوى الثورية القاعدية المؤمنة بالتغيير الجذري”.
وأضاف: “ندعو جماهير الشعب السوداني والعاملات والعاملين بأجر للخروج مع الثائرات والثوار كتفاً بكتف، متمسكين بسلميتنا المشهودة”.
من جانبها، دعت تنسقيات لجان المقاومة بالخرطوم “ناشطون في الأحياء” إلى المشاركة في مظاهرات 21 فبراير تحت شعار “مليونية كسر القيد”.
وأوضحت في بيان اطلعت عليه الأناضول أن المظاهرات في العاصمة الخرطوم ستتوجه إلى “جدارية المعتقلين بساحة ” التحرير” في بحري شمال الخرطوم، لرمزية جدارية المعتقلين، وتسليط الضوء على الاعتقالات غير المشروعة التي تمارسها ” السلطة الانقلابية”.
والأحد، دعت “قوى إعلان الحرية والتغيير”، إلى “حملة وطنية شاملة لإطلاق سراح كافة المعتقلين بالسجون وهم أكثر من 200 شخص”.
وتتهم قوى المعارضة ومنظمات حقوقية السلطات السودانية باعتقال قادة سياسيين وعشرات الناشطين في “لجان المقاومة”.
فيما قال البرهان الخميس إن “البلاغات التي طالت بعض الأشخاص (يقصد توقيفهم) تمت بواسطة السلطات العدلية”، مشددا على “استقلالية” هذه السلطات.
ومنذ 25 أكتوبر، يشهد السودان احتجاجات رفضا لإجراءات استثنائية اتخذها البرهان أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول