بعد إستدعائه للتحقيق .. بماذا رد الداعية المصري المعروف مبروك عطية
«العلم ليس عيبا، وما قلته علم»، بهذه الكلمات رد مبروك عطية على مهاجمته بسبب ما قاله عن زيجات مصر، وقال عطية، في بث مباشر له عبر صفحته الشخصية، إنه لابد من معرفة حكم الزواج الشرعي قبل طرق أبواب البيوت، وطلب الزواج، فهناك شرطان لوجوب الزواج، مؤكدا على أن هذا كلام الفقهاء، وليس عيبا أن ينقله، ويتلخص الشرطان في القدرة المادية في الإنفاق على المنزل، والقدرة الصحية.
وتابع مبروك: «بعد تحقق الشرطين ويصبح الزواج واجبا، نبدأ في الحديث عن الإصلاح بين الزوجين، واجبات الزوج، واجبات الزوجة، كيفية المحافظة على البيت سليم ينتج ذرية سليمة، ليأتي دور الحديث عن إصلاح الأسر “الأسر المبنية صح، المبني على صح بيستمر صح”».
وأضاف مبروك عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ”، والْبَاءَةَ تشمل القدرة المادية، ومعاشرة الزوجة معاً»، مؤكدا على أن الزواج يكون حراما بفقد القدرة عليه، فهناك قاعدة في الفقه تقول «ليس كل حلال مستطاب»، والدليل عليها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، عندما وضع أمامه «ضب» ترفع عن تناوله، دون تحريم أكله، قائلاً: «لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه»، وهو حلال ولم يأكله الرسول.
الزواج يكون واجباً عندما يكون الرجل قادراً، ويرغب في الزواج، ويجب أن تفرقوا بين مقدمات الزواج، ومتطلبات الزواج، فالدين أمر بتيسير أمور الزواج، على من لا يمتلك ما يقدمه في بداية الزواج، ولكنه يمتلك مصدر ينفق منه بعد الزواج.
وأشار عطية إلى أنه جاء في مرجع فقه الأسرة، للعالمين الجليلين أحمد محمد الحصري، ومحمد عبد الستار الجبالي، «ويكون النكاح حراماً على من لم يطلب العنت، لم يخف العنت وعجز عن الجماع والنفقة من كسب حلال».
يذكر أن الدكتور مبروك عطية تعرض للهجوم، وطلبه للتحقيق من قبل نقابة الإعلاميين، حيث أصدرت الإعلاميين بيانا تستدعي فيه شريف عامر مقدم برنامج «يحدث في مصر» للتحقيق، عقب حلقته مع مبروك عطية، والتي قال فيها تصريحه بأن «ثلاثة أرباع الزيجات في مصر حرام، لأن غير القادر على الباءة زواجه حرام، وهناك من يتعاطى أدوية من أجل الإنجاب وهذا حرام».