نبيل أديب: هناك خطر يواجه محاضر وملفات وفيديوهات فض الاعتصام !

سودافاكس – استجوبنا أكثر من 3 ألف ولا توجد جهة تستطيع قتل هؤلاء الشهود!
– العبث بأي شهادة يؤثر على مسار التحقيق !
– المحكمة يمكن أن تشطب الدعوة في هذه الحالة !
– لن نرجع للعمل إلا بعد تحقق هذه الشروط!
– الاعتداء على ملفات التحقيق يقتضي تحقيق جنائي

 

كشف رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في انتهاكات فض الاعتصام، نبيل أديب عبدالله، كشف في تعميم صحفي، عن الاستيلاء على مقر اللجنة بواسطة قوات أمنية، وأضاف أديب بأن القوات الأمنية قامت بالسماح لجهات مدنية بدخول مقر اللجنة ومباشرة أعمال صيانة داخله، كما أمرت بإخلاء المباني التي كانت يشغلها طاقم الحراسة الخاص باللجنة، وسلمتها للجهة المدنية المعنية ومنعت العاملين مع اللجنة من الدخول واستلام أي معدات خاصة باللجنة.

وأوضح أديب خلال التعميم الصحفي بأن لجنة الأموال المستردة بوزارة المالية في ديسمبر الماضي قد أفادت اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في الانتهاكات التي صاحبت فض الاعتصام أمام القيادة في 3/6/2019م، أفادتها بخطاب بالسماح للجنة شؤون الأحزاب السياسية بإستخدام الجزء غير المستقل من مقر اللجنة، ويضيف أديب: ” رفضنا ذلك لما في عمل اللجنة من سرية تتطلب أن تستقل وحدها بالمبنى الذي تعمل فيه، وقد أوقف مكتب السيد رئيس الوزراء والذي كان يزاول مهامه آنذاك وفقاً لاتفاق نوفمبر تلك المحاولة إلا أن اللجنة فوجئت بتكرار المحاولة في الشهر الماضي وبعد أن أخطرنا أمين عام شؤون مجلس الوزراء باعتراضنا على ذلك، قام مشكوراَ بإخطار اللجنة المعنية بوزارة المالية بعدم امكانية الاستجابة لطلبها وأنتهى الأمر عند هذا الحد”.

ويضيف أديب بأنهم تفاجئوا بتطور جديد وخطير في نهاية الاسبوع الماضي، حيث تم الاستيلاء على مقر اللجنة بواسطة قوات أمنية قامت بالسماح لجهات مدنية بدخول مقر اللجنة ومباشرة أعمال صيانة في داخل المقر كما أمرت بإخلاء المباني التي كانت يشغلها طاقم الحراسة الخاص باللجنة وسلمتها للجهة المدنية المعنية ومنعت العاملين مع اللجنة من الدخول واستلام أي معدات خاصة باللجنة.

وقال أديب بأن اللجنة قررت التوقف عن العمل وعدم ممارسة أي أعمال إلا بعد إخلاء المقر من الذين إقتحموه، والتأكد من أنه لم يتم العبث بالمستندات الخاصة باللجنة، وعمل فحص أمني للمقر للتأكد من عدم وجود أي معدات أو أدوات يمكن إستخدمها في كشف أسرار التحقيق .

“الجريدة” سارعت بالاتصال بالسيد أديب لمعرفة ملابسات وتفاصيل القضية التي تهم الشارع السوداني لما لها من علاقة بأهم قضية أمام ساحة العدالة، وينتظر نتائجها الرأي العام السوداني حتى يتعرف على حقيقة الانتهاكات، والجريمة الكبرى التي ارتكبت أمام القيادة العامة.

+كنت قد تحدثت سابقاً عن الدعم التقني من خبراء، هل ما يزال هذا الأمر مطلوباً؟
– هناك تعثر في موضوع الخبراء الأجانب، خاصة وأن الذي كان يوفر الدعم اللوجستي للخبراء هو الحكومة، والآن لا توجد حكومة لتوفير هذا الدعم.
+ هل أعمال الخبراء تعطلت بسبب ذلك؟
نعم، الخبراء يحتاجون للتعاقد مع حكومة، ولذلك وجود الحكومة مهم، حتى توفر استحقاقاتهم وتحميهم وتدخلهم البلاد.
حوار: حافظ كبير

الجريدة

Exit mobile version