المتحدث الرسمي باسم لجنة الصيادلة؛ هنالك نقص كبير في أدوية الأمراض المزمنة و أدوية السرطان

سودافاكس ـ زيادة بنسبة 35% للأدوية المستوردة و 15% للأدوية المصنعة محليًا بسبب انخفاض قيمة الجنيه قد تزيد أسعار الأدوية المصنعة محلياً بسبب زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي مديونية الإمدادات الطبية كبيرة جداً وصلت 75 مليون يورو شركات الأدوية أصبحت تتعامل بـ(الكاش)، بسبب عدم استقرار سعر الصرف جزء كبير من شركات أدوية أوقفت الاستيراد تحتاج الإمدادات إلى 74 مليون يورو من أجل أدوية جديدة رسم صيادلة ومختصون في ملف الدواء صورة قاتمة للأوضاع الصحية خلال الفترة المقبلة مع الارتفاع الجنوني في أسعار الأدوية وانعدام أصناف ضرورية؛ بل ومنقذة للحياة، في ظل غياب تام للحكومة.

وتوقف استيرادها الأدوية المنقذة للحياة عقب إجراءات 25 أكتوبر على حد قولهم ، الذي سبّب إيقاف محفظة الدواء التي كانت مخصصة ضمن مزاد بنك السودان المركزي. بينما كشفت لجنة الصيادلة السودان عن انعدام أصناف أهمها أدوية السرطان والأمراض المزمنة بسبب عدم استقرار سعر الصرف والتدهور السريع لقيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية.

وقال الناطق باسم لجنة الصيادلة أمين ناصر مدني، إن هنالك الكثير من الشركات التي أوقفت استيراد الأدوية، بسبب تدهور الجنيه، وتوقع عودة أزمة الدواء مرة ثانية، وفارغ رفوف الصيدليات من الدواء، وبحسب مكي فإن الإمدادات الطبية تحتاج إلى 74 مليون يورو من أجل استيراد أدوية جديدة، كاشفاً عن وضع مزرٍ تعيشه الصيدليات وشركات الأدوية؛ جراء عدم استقرار سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية .. (اليوم التالي) جلست مع الدكتور أمين ناصر، المتحدث باسم لجنة الصيادلة لتخرج منه بالآتي :

وهنا لا بد أن أشير أيضاً إلى أن رواتب العاملين بشركات الأدوية والصيدليات قفزت لنحو 40 % من قيمة رواتبهم السابقة؛ خاصة بعد انهيار قيمة الجنيه السوداني، و حدث تذمر “مشروع” ومطالبة بزيادة الأجور، وكالعادة في شركات تستحمل ذلك وتحافظ على موظفيها، وفي شركات ومصانع وصيدليات تلجأ مضطرة لتخفيض عمالتها وتسريح بعض من الموظفين، وبالتالـي تقل عجلة الإنتاج، وتتسبب في إغلاق عدد من البيوت السودانية.

حتى الآن تم دفع حوالي 35 مليون يورو والباقي تم جدولتها بالاتفاق مع الشركات والإمدادات الطبية، وتم دفع جزء من المديونية هذه عبر المنح والهبات القادمة لوزارة الصحة الاتحادية عبر إدارة الصحة الدولية. جدولة هذه المديونية تم قطع الطريق أمامها بالانقلاب يوم 25 أكتوبر وعدنا للمربع الأول .

حوار: رفقة عبد الله

الخرطوم: (صحيفة اليوم التالي)

Exit mobile version