وزارة المالية : لا علاقة لنا بزيادة أسعار الوقود

سودافاكس / وزارة المالية، اصبحت تردد وان (ما ليا) وعندما سألوها عن ارتفاع أسعار الوقود، قالت أنه لا علاقة لها بذلك، وعندما سألوها عن رفع فاتورة الكهرباء، انكرت أن لها علاقة بذلك، اما التخطيط، فهي لا تعرف له طريقاً، وكل همها، ومبلغ علمها هو الجباية والتحصيل وزيادة الإيرادات، ولكن كيف وبأي طريقة، فهذا ليس من اختصاصها.

فكي جبرين مطابخنا مغلقة لحين استقتالتك أو إقالتك!!
(1) للدجاج ريش ولكنه لا يطير إلا نادراً، ومقطوع الطارئ وسبب البلاوي، المدعو الدولار ليس له ريش أو أجنحة ولكنه سريع الطيران، ومات الجنيه السوداني، اثر علة امهلته طويلاً، علة لم تجد سابقاً أو لاحقاً، الطبيب المداويا ، وكل من أمسك بزمام الاقتصاد، برغم الشهادات العليا والدرجات العلا التي يحملها افذاذ الاقتصاديين في بلادي، الا أنهم حققوا الفشل الذريع في انتشال الاقتصاد السوداني من المستنقع العميق الذي غرق، او اغرقوا وعوموا فيه الحنيه السوداني، رمز السيادة والعملة التي كانت ذات يوم مبرئة للذمة!!، ولكن مشكلة الاقتصاد الوطني أصبحت مثل الحماقة التي أعيت من يداويها.

(2) كلنا نستطيع (التنظير) في الشأن الاقتصادي، وكلنا نملك الحلول للنهوض بالاقتصاد الوطني، ولكن عند (التطبيق) تجدنا نحقق درجة ممتاز في الفشل.

(3) وعبارة النوم المثالي، لا أعرف أين سمعت بهذه العبارة؟، ولكني لما رأيت وزارات السلطة الانقلابية، ورأيت سوء الأوضاع والاحوال المعيشية التي يرفل فيها غالبية الشعب السوداني، ومايعانونه من مسغبة وشظف العيش، ولما رأيت كل ذلك وغيره، مثل اندثار الطبقة الوسطى التي كانت تحافظ على توازن المجتمع، وان لا تبغى الطبقة العليا، التي تملك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ببال إنسان، ولا تبغى على مواطن مسحوق، لا يملك، بعد هذا الانهيار الاقتصادي الكامل، إلا فتات يومه، وان بغي تلك الطبقة العليا على الطبقة الدنيا، هو أول بدايات تفكك هذا المجتمع، ولما رأيت ذلك، أدركت أن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، هي أول الوزارات التي تمارس النوم المثالي.

(4) وهل آت ام سيأتي علينا حين من الدهر، ونصبح مثل ذاك الأب، الذي وضع أمام أبناءه الثلاثة، عظماً، وطلب من كل واحد منهم أن يخبره كيف يتصرف مع هذا العظم، وفشل الابن الاكبر والمتوسط، ونجح الابن الاصغر الذي قال لوالده(أمصه مصا، ثم ادقه دقا، وأسفه سفا)اي أنه لم يترك للعظم فرصة للنجاة من يديه.

(5) فوزارة المالية، اصبحت تردد وان (ما ليا) وعندما سألوها عن ارتفاع أسعار الوقود، قالت أنه لا علاقة لها بذلك، وعندما سألوها عن رفع فاتورة الكهرباء، انكرت أن لها علاقة بذلك، اما التخطيط، فهي لا تعرف له طريقاً، وكل همها، ومبلغ علمها هو الجباية والتحصيل وزيادة الإيرادات، ولكن كيف وبأي طريقة، فهذا ليس من اختصاصها.

(6) ولا تستغرب أو تندهش إذا رأيت (ناس بيتكم) وقد كتبوا على باب المطبخ (المطبخ مغلق لحين إشعار آخر، او حتى يستقيل أو تتم إقالة وزير مالية السلطة الانتقالية، فكي جبرين)!.

وفق ما أوردت صحيفة الجريدة


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.