منجم للفيتامينات والمعادن.. تعرف على الفوائد الصحية المذهلة لنبات البرسيم
سودافاكس / يستخدم البرسيم كعلف للحيوانات منذ مئات السنين. وينتمي في الأساس لعائلة البقوليات لكنه يُصنف عشبًا أيضًا.
ويتميز باحتوائه على العديد من الفيتامينات والبروتينات والمعادن عن باقي مصادر العلف الأخرى. ولا يقتصر دوره على كونه علفًا للحيوانات فقط، بل تم استخدامه كعشب طبي هام على مر التاريخ. ومازال بعض الناس يستخدمونه كمكمل غذائي ضروري لإمداد بالعديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم.
القيمة الغذائية للبرسيم يتميز البرسيم بإحتوائه على نسبة قليلة جدًا من السعرات الحرارية، بجانب العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل: فيتامين ك. فيتامين سي. الكالسيوم. الحديد. البوتاسيوم. المغنيسيوم. الفسفور. فوائد البرسيم الصحية
يُعد للبرسيم الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان وضمن هذه الفوائد ما يلي:
تقليل نسبة الكوليسترول: في الدم يحتوي البرسيم على نسبة عالية من مادة السابونين (saponins)، وهي مركب نباتي معروف بمساهمته في خفض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم. مادة السابونين بإمكانها تقليل الكوليسترول عن طريق تقليل امتصاصه في الأمعاء. حيث أثبتت الدراسات المعملية على الحيوانات وجود علاقة عكسية بين تناول البرسيم وخفض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
مادة السابونين بإمكانها تقليل الكوليسترول عن طريق تقليل امتصاصه في الأمعاء. حيث أثبتت الدراسات المعملية على الحيوانات وجود علاقة عكسية بين تناول البرسيم وخفض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
الوقاية من خطر الإصابة بالسكري: يحتوي البرسيم على نسبة كبيرة من الألياف، والتي بدورها تساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الجسم للجلوكوز.
في دراسة أجريت على الفئران المصابة بمرض السكري، وجدوا انخفاض ملحوظ في نسبة الجلوكوز في الدم بعد تلقي مستخلصات للبرسيم لمدة واحد وعشرون يومًا.
علاج اضطرابات الدورة الشهرية: يتميز البرسيم بإحتوائه على بعض الهرمونات النباتية تحاكي في عملها هرمون الاستروجين الأنثوي. بعض المعالجون بالأعشاب أكدوا على أن للبرسيم قدرة علاجية على اضطرابات الدورة الشهرية والتخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS). هناك بعض الدراسات الأخرى التي تفيد بأنه يمكنه علاج أعراض انقطاع الطمث، وهشاشة العظام التي تصيب النساء بعد سن اليأس.
زيادة إنتاج حليب الأم المرضعة: يعتبر للبرسيم قدرة على تحفيز إنتاج حليب الثدي بطريقة طبيعية وآمنة إلى جانب الحبة السوداء والحلبة. 5. علاج التهاب المفاصل يُعد البرسيم من أكثر المكونات شيوعًا التي تستخدم في علاجات التهاب المفاصل باستخدام الاعشاب. بسبب خصائصه المضادة للإلتهابات، والتي ترتبط بالتخفيف من التهاب المفاصل، وهشاشة العظام.
تحسين صحة الجهاز الهضمي: تساهم الألياف الموجودة بالبرسيم في علاج العديد من المشكلات التي تواجه الجهاز الهضمي مثل: التهابات القناة الهضمية. عدم التوازن البكتيري في الأمعاء الدقيقة. عسر الهضم. الانتفاخ. التشنج. الامساك. الاسهال. لذلك ينصح بتناوله في شكل أقراص بانتظام لتحسين حركة الأمعاء، وعملية الهضم.
يساعد في التئام الجروح: في المجتمعات القديمة كان للبرسيم استخدامات كمادة تسرع من عملية التئام الجروح.لأن مضادات الأكسدة والمعادن الهامة الموجودة به تساهم في تحفيز تدفق الدم إلى المكان المصاب. وبالتالي سرعة شفاء الجروح والوقاية من تلوثه وانتقال العدوى.
تقوية جهاز المناعة: بفضل النسبة العالية لفيتامين سي الموجودة ببذور البرسيم، فإن تناوله يساعد على تعزيز جهاز المناعة عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء. وأيضًا يعمل فيتامين سي كمضاد أكسدة للوقاية من حدوث أي إجهاد تأكسدي. كما يحتوي أيضًا على فيتامينات هامة مثل فيتامين ب، وفيتامين هـ ودورهم يساهم في نشر مضادات الأكسدة في كل أنحاء الجسم.
التخلص من سموم الجسم: يعتبر استخدام بذور البرسيم في علاج أمراض الكلى شائعًا في العالم كله. ويرجع ذلك بسبب مساهمته في تكرار التبول. كما يساعد في التخلص من السموم، والأملاح، والماء، والدهون الزائدة بالجسم.
تعزيز صحة الجهاز التنفسي: للبرسيم استخدامات شائعة منذ مئات السنين في علاج أمراض الجهاز التنفسي مثل: التهاب الشعب الهوائية. الأنفلونزا. الربو. نزلات البرد. الالتهابات الفيروسية. بسبب الخصائص المضادة للالتهاب الموجودة بالبرسيم، ما يجعله يساهم في علاج مشكلات التنفس المختلفة. وأيضًا مساعدة جهاز المناعة في اكتشاف الالتهابات التي تصيب المسالك التنفسية.
وفق ما أوردت المرصد