رد حكومي صادم على تقرير فولكر بمجلس الأمن الدولي

سودافاكس ـ شرعت الحكومة السودانية، في إعادة توجيه عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان “يونيتامس” لتلتفت للجوانب الأساسية في تفويضها .

في وقت تعكف فيه مؤسسات الدولة على إعداد مصفوفة متكاملة لمطلوبات حكومة السودان من بعثة يونيتامس، وفقاً لترتيب أولويات الحكومة فيما يتعلق بدعم الانتقال. وأعادت الحكومة تشكيل كلٍّ من اللجنة العليا للتعامل مع الأمم المتحدة برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق ابراهيم جابر إبراهيم، واللجنة التنفيذية للتنسيق مع بعثة يونيتامس برئاسة وكيل وزارة الخارجية المكلف، نادر يوسف الطيب.

وقالت وزارة الخارجية في بيان بحسب صحيفة السوداني، إن اللجنة شرعت على الفور في اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي من شأنها إعادة توجيه عمل بعثة (يونيتامس)، بحيث تلتفت إلى الجوانب الأخرى الأساسية في تفويضها، مثل دعم اتفاق جوبا للسلام، ودعم تنفيذ البرتوكولات الملحقة بالاتفاق، مثل بروتوكولات النازحين واللاجئين والترتيبات الأمنية والأراضي والحواكير ، ودعم تطبيق بروتوكول تطوير قطاع الرحّل والرعاة، وحشد الموارد اللازمة للتحضير للانتخابات، بدلاً من تركيز جُلّ نشاط يونيتامس في الجانب السياسي فقط .

ونوه البيان إلى أن مجلس الأمن الدولي عقد الاثنين، مشاورات حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن السودان الذي أعدته بعثة يونيتامس عن الفترة من ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢م وحتى ٢١ فبراير ٢٠٢٢م. وأضاف البيان: “وكانت حكومة السودان قد استقبلت هذه المشاورات بتقديم ردها وملاحظاتها على التقرير منذ يوم ٢٢ مارس الجاري، وقد تم تعميم رد الحكومة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن قبل المشاورات “.

وتابعت: “قدّم القائم بالأعمال بالإنابة ببعثة السودان الدائمة بالأمم المتحدة بياناً، وأكّد كذلك على ضرورة أن تلتزم يونيتامس بمبدأ الحياد وعدم الانحياز والشفافية في جمع وعرض المعلومات وتحليلها واستخلاص النتائج منها في تقاريرها”.

 


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.