الماشاف البحر بتخعلو ( البحيري ) .. وزواج ابن باني إمبراطورية شركة ( دال ) أسامة داؤد

سودافاكس ـ مايدهشني ويحيرني ما وجدته الممثلة المصرية (القابرة) درامياً والعاطلة فنياً داليا البحيري من إهتمام فاق تصورها وهي تجد من لدنا إستقبالا يُماثل إستقبال الفاتحين عبر بوابات كبار الشخصيات بمطار الخرطوم الغير ( دولي ) والذي أصبح أوسخ مطارات العالم دون منافس مظهراً وجوهراً كما تتم عبره أوسخ عملية لهدم الإقتصاد الوطني بتهريب الذهب للخارج ..

أدهش الإستقبال الممثلة نفسها والتي أجزم أنها غير مصدقة فهي تعيش أحلك أيامها التمثيلية حيث تعاني من قلة ( الفئران ) في مطبخها الفني بسبب إفلاسها فنياً وتراجع طلبها للتمثيل وذلك بسبب زُهد المُنتجين فيها وعدم إسناد أي أدوار مهمة لها منذ زمان ليس بقريب ما جعل نجوميتها تنحسر ( وتكش ) حتى باتت تنافس الممثل السوداني محمد نعيم سعد في نسيان الناس له بعد أن كان ملء السمع والبصر حتى ذكرتنا إبنته ( رؤي ) به وليتها لم تفعل ولم تظهر .. حيث ملات الفضاء صياحاً وصريخاً وضوضاء وغبار ودوار وغناء ( تافه وركيك وهابط ) حتى صم آذاننا ..

قال الشاعر المتنبي قديماً ( مات في البرية كلبٌ … فاسترحنا من عواه … خلف الملعون جرواً … فاق بالنبح أباه ) لقد كان محمد نعيم ممثل مبدع لكن نسوي شنو مع عواء اَلْجَرَّاء الذي ساد المكان وأصبح في كل الضروب والسوح من فنون وسياسة وكورة وإقتصاد وإعلام حتى كدنا نجزم أنه عهد اَلْجَرَّاء والكلاب وَالنُّبَاح ..

 

لقد إستقبل ( المغمورة والمقبورة فنياً ) البحيري رهط عظيم من الإعلاميين والفنانين والمصورين يقودهم السيد كردنه ملك ( الفارغات والفراغات ) وهو يعتمر قبعته الشهيرة بصحبة كمال ترباس صاحب ( القاعدة العريضة ) والذي مارس كل أنواع الجلخ والفسخ لهذه المناسبة ( لحدي ماجضمو بقى شفاف من خلالو ممكن تشوف ضرس العقل لو عندو عقل من أصلو .. عموماً الولية ماصدقت الاستقبال وبقت تتشهى من جات عايزه قُنقليز بالشطه وعايزه كسرة مُره غايتو كان قالت ليكم عايزه طين بحر دي طوالي ودوها الدايات …

ألوم صديقي الصحفي كابو الظهور مع صغار الاعلاميات ( الفرحانات ) شديد بالاستقبال حتى كدت أظن أن عيد الضحية قد حل علينا بكبشه ( الاقرن ) ياخي ديل فرحانات فرحة زوله مفلسه ومعنسه 200 سنه وفجاءة ( عقد ) عليها ولد أسامة داؤد الوريث الاوحد لإمبراطورية ( دال ) متخيلين حجم فرحته ؟؟ بس دي فرحة الاعلاميات باستقبال ( داليا ) وفي البال ( دال ) …
أخيراً نقول الزول لما مايكون شايف ( البحر ) بتخلعو ( البحيري ) …

ردم حي
عبدالاله صديق

Exit mobile version