سودافاكس ـ قال الرئيس السابق لحزب المؤتمر الوطني المحلول، البروفسور إبراهيم غندور، إن سيارات الحزب لا تصل إلى 750 عربة في كل السودان، وفقًا لمعلوماته القديمة عن ذلك.
وأوضح في مقابلة مع قناة “البلد” إن هناك دوراً وضعت السلطات يدها عليها مباشرة بعد التغيير ونوه إلى موجهات أصدرت لقياداتهم بتسليم هذه الدور والمتحركات للجهات المعنية.
وأضاف:” أنا متاكد أنه سيكون بأضابير الحزب رصد بكل ذلك وسنمضي في سبيل المطالبة بحقوقنا التي أخذت بالقانون”.
وفي سؤال عن من سيكون خصمهم في القانون أجاب غندور:” تقريبًا كانت هناك مجموعات تستلم هذه العربات وكانت تعطي نفسها صفة الاستخبارات العسكرية وبالتالي كان توجيهنا إذا جاء أي أمر رسمي من الاستخبارت أن يتم تسليم أي متحرك موجود للدى أي شخص وقد تم ذلك في غالب الاحوال “.
وزاد :” هي موجودة وأماكنها معروفة وسجلاتها موجودة في الأراضي وغيرها” .
ونفى غندور امتلاك الحزب المحلول لطائرة خاصة وأشار إلى أن الطائرة التي يتم الحديث عنها كانت مستأجرة من إحدى الشركات وتم استخدامها خلال انتخابات عام 2015 وزيارة عدد من الولايات.
وعن أموال وحسابات الوطني قال غندور :” أنا كنت رئيسًا للحزب بعد التغيير ولا أعرف رصيدًا في أي بنك وليس لي توقيع في أي مكان وقد كلفت برئاسة الحزب بعد 5 أشهر من التغيير وبالتالي لم أجد لا مال ولا أصول وكنت أقود عربتي الشخصية في أداء مهامي وكنت أمول أنشطة الحزب باشتراكات “.
وحول ماذا كان لهذه الاشتراكات حساب بنكي قال :” كانت هناك حسابات للحزب ولكن حسب معلوماتي السابقة عندما كنت نائبًا لرئيس الحزب كان الحزب يعمل برزق اليوم باليوم ولم تكن له أرصدة مليارية حتى تكون موجودة في الحساب وكل هذا وهم وكلام غريب لا توجد أرصدة لا داخل ولا خارج السودان وإذا وجدت ستكون مبالغ ضئيلة “.
وبشان علاقته مع رئيس الحكومة السابق د. عبدالله حمدوك أوضح غندور إنها بدأت في جنوب إفريقيا ثم أديس أبابا.
وأضاف:” علاقتي بحمدوك حميمة ولا أستطيع أن أصفها بأكثر من ذلك “.
وتابع :”عندما تقدم حمدوك لمنصب المدير التنفيذي للجنة الاقتصادية بإفريقيا وهي أكبر منظمات الأمم المتحدة بإفريقيا كان هو نائب المدير وكان يحتاج لسند السودان والتقيت به وقدمته للرئيس السابق البشير الذي دفع بخطابات لعدد من الرؤساء والأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كيمون والتقى البشير أيضاً بعدد من رؤساء الدول وطلب منهم دعم ترشيح د. حمدوك لذلك المنصب “.
و بحسب صحيفة السوداني اعتبر غندور أن ذلك حق لحمدوك بوصفه مواطنًا سودانيًا وقال إنهم فعلوا ذلك مع آخرين كانوا معارضين للإنقاذ لأن أي منصب يشغله سوداني هو مكسب للسودان .