انتشار كثيف لـ(9) طويلة في أبو سعد

سودافاكس ـ شكا سكان مدينة أبو سعد التابعة لمحلية أم درمان من انتشار كثيف لعصابات (9) طويلة، أثناء الساعات الأولى من الصباح الباكر وفترة النهار، وقالوا: إن المنطقة تشهد استهدافاً ممنهجاً للسرقات والخطف.

وأعلن مواطنون في مربعات ”١١ – ١٣ – حي المغتربين“، بحسب صحيفة الصيحة، أنهم سوف ينزلون أقصى العقاب على كل من تسوِّل له نفسه أو قادته قدماه لدخول هذه الأحياء والعبث في أمن واستقرار الأسر، بل قالوا لـ(الصيحة) إنهم سوف يقيمون الحد ويحاسبون أفراد (9) طويلة، بعيداً عن الأقسام الشرطية المعنية بذلك، وأشاروا إلى أنهم تحصَّلوا على رخص أسلحة لحماية أرواحهم وممتلكاتهم من هذه العصابات المزعجة والتي فرضت سيطرتها على الشوارع.

عبد الرحمن أحمد، من سكان مربع (20) حي المغتربين، قال: لا يخلوا يوم إلا وهاجم أفراد العصابة مواطنين من الحي، ومؤخراً أصبحوا يأتون مسلحين بـ”السواطير” وآخرين يحملون أسلحة نارية “مسدسات”، متسائلاً: هل أصبح الحصول على “الذخيرة والرصاص” أمراً سهلاً حتى يمتلكه أفراد (9) طويلة ويهدِّدون به من يتحداهم ويقاومهم؟ مناشداً سكان الحي بشكل خاص وسكان ولاية الخرطوم، بتكثيف الجهود والقيام بحملات داخل مناطقهم السكنية والقبض على أي صاحب موتر غير معروف وتلقينه الدرس الذي يستحقه”.

 

الظاهرة استفحلت وتعدَّدت الأساليب هكذا تحدث دكتور سعد الريح من سكان المربعات، قائلاً: ابتكرت (9) طويلة وهم مجموعة لصوص وحرامية وخريجو سجون، أساليب أخرى للسرقة من خلال التجوال داخل الأحياء والإلمام بكل تفاصيل وأسرار البيوت والاستفسار حول “من في العمل؟ في أي زمن يخرج أفراد الأسرة؟ من موجود؟ هل هناك رجال أم لا؟ وعدد الأفراد” أي أنهم باتوا يجمعون معلومات ويتحصلون على خارطة كاملة للمناطق حتى يستقلوا الوقت المناسب للسرقة، مؤكداً أن هذا منعطف خطير جداً يجب الانتباه إليه، وأن تعي الأسر أنها تعيش في بلد يفتقد الأمن ومهدَّد بالكوارث.

 

ويعيش سكان المنطقة بشكل مستمر سيناريو السرقات وهجوم العصابات الذين يندسون في محلات “الجبنة والشيشة”، هذا ما أفاد به عثمان أمين، يسكن الشقلة شرق، مناشداً بضرورة الأمن والقضاء على الظاهرة التي أصبحت وصمة عار يعرف بها السودانيين وسط الدول والمجتمعات، مشيراً إلى أن (9) طويلة هي امتداد لعصابات “النيقرز” مع اختلاف في الوسائل المستخدمة للسرقة والأساليب.

 


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.