سودافاكس ـ قال عضو الهيئة السياسية بالتجمع الاتحادي محمد الفكي، لا بد من إعلان دستوري جديد لوضع دستور جديد، لأن الوثيقة الدستورية انتهت بالانقلاب.
وأضاف: هناك أسئلة كثيرة يجب أن يجيب عليها الوضع توضح في الدستور الجديد، مثل هياكل السلطة وما هي سلطات رئيس مجلس الوزراء، ومن هو رئيس مجلس الأمن والدفاع، ولا بد أن يتم النقاش حولها، موضحًا أنّ ذلك لا يوقف المواكب أو الثورة، ولكن هناك أسئلة يجب أن تُطرح.
وقال خلال مخاطبته، ندوة سياسية أمس الثلاثاء، إن الثورة هي التي تختار الحكومة من بين الكفاءات السودانية المُستقلة التي لا تنتمي للأحزاب ولا لأي من الكيانات المعروفة.
وفي ذات السياق، قال الفكي، إنّ الحرية والتغيير رفضت أن يكون لقاؤها بالمكون عسكري سرًا، رغم طلب مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية والسفير السعودي.
وأضاف: “تاني مافي حاجة سرية والحرية والتغيير ما عندها حاجة بتدسها ولا عايزة تشارك في الحكومة”، وتابع: “الزول البدس العايز يحتفظ بالحكومة والعايز يلتوي على بعض الأمور ويستمر في الأكاذيب مثل التحالف المدني الذي يعمل مع العسكريين”.
وأوضح أن قوى الحرية ستملِّك أبناء الحركة السياسية والجماهير والثوار فيه الشارع أي خطوة تقوم بها، مشيرًا إلى أنّها ستستمر في نقاشاتها من أجل توحيد قوى الثورة لإنهاء الانقلاب الذي أصبح فرضاً.