“انهيار” شعبية بايدن و71% من الأمريكيين: بلادنا تسير بالاتجاه الخاطئ

سودافاكس ـ أظهر استطلاع جديد للرأي في الولايات المتحدة، أن شعبية الرئيس جو بايدن، تشهد تراجعًا غير مسبوق، فيما قال أكثر من ثلثي المواطنين إن ”بلادهم تسير في الاتجاه الخاطئ“.

وذكر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ”سافولك“ الأمريكية ونشر أمس الجمعة، أن ”شعبية بايدن، تراجعت إلى نحو 39%“، ما يعكس استبيانًا كئيبًا آخر للرئيس وسط ارتفاع حاد في التضخم وأسعار البنزين.

 

وأفاد أن نحو 47% من الذين استطلعت آراؤهم قالوا إنهم ”لا يوافقون بشدة“ على ”أداء بايدن كرئيس“، مقارنة مع 44% في استطلاع نشر في شباط/فبراير الماضي، بحسب ما أوردت صحيفة ”ذا هيل“.

وقالت الصحيفة إن ”16% فقط من المستجيبين، قالوا انهم يوافقون على أداء بايدن، فيما اعتبر نحو 71% من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الخاطئ“.

”ويعتقد 16% فقط أن بلادهم تسير في الاتجاه الصحيح“، بحسب الاستطلاع ذاته.

 

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن ”شعبية بايدن وصلت إلى أقل من 40% في عدد من استطلاعات الرأي الأخيرة“، بما في ذلك استطلاع لـ“رويترز“ و“إيبسوس“ نُشر الأسبوع الجاري، وسجل أدنى مستوى له على الإطلاق.

وأظهرت استطلاعات الرأي أيضًا أن ”نسبة تأييد بايدن تراجعت للأسبوع الثالث على التوالي، ما يشير إلى شهر صعب للرئيس، الذي يواجه تحديات في ارتفاع التكاليف المعيشية“.

 

وفي تصريحات صحفية يوم الخميس، تناول بايدن الحالة المزاجية السيئة للأمريكيين وسط ارتفاع التضخم في أعقاب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بزيادة أسعار الفائدة بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من 30 عامًا قائلا إن ”الناس محبطون حقًا“.

وأشارت ”ذا هيل“ إلى أن ”بايدن يتجه إلى انتخابات تشريعية نصفية أواخر العام الجاري، وسط زيادة حادة في معدلات التضخم وأسعار النفط فضلا عن الحرب في أوكرانيا وعمليات إطلاق النار الجماعية المتعددة الأخيرة في الولايات المتحدة“.

وفي حديثه لوكالة ”أسوشيتد برس“ الأمريكية الخميس، رأى بايدن أن الشعب الأمريكي“محبط جداً“ بعد عامين مضطربين مع جائحة فيروس ”كورونا“ والتقلب في الاقتصاد والآن ارتفاع أسعار البنزين.

 

وقال إن ارتفاع الأسعار ”يضغط على ميزانيات الأسرة“، لكنه شدد على أن الركود ”ليس حتمياً“، آملاً في منح البلاد شعورا أكبر بالثقة.

وأعرب عن استيائه من مزاعم المشرعين الجمهوريين بأن خطة مساعدات ”كورونا“ للعام الماضي، كانت مسؤولة بالكامل عن ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى في 40 عامًا، واصفًا هذه الحجة بأنها ”غريبة“.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.