تكدس وسرقات ونفوق للمواشي لتوقف الشحن بسواكن

سودافاكس ـ شكا عدد من مصدري الماشية من تكدس ونفوق وسرقات للمواشي بمحجر سواكن، بسبب تأخر وتوقف شحن عمليات الصادر للسعودية، وطالبوا السلطات بالتدخل العاجل لحسم هذا الأمر.

وقال رئيس شعبة مصدري الماشية الحية، صالح صلاح، لـ(السوداني)، إن وزاره الثروة الحيوانية توقف شحن الضأن من محجر سواكن البيطري، إلا لـ “مستوردين معينين”، بحجة أنهم متعاقدون مع البنك الإسلامي للهدي، وأضاف: الوزارة سبق أن صرحت “مرارًا وتكرارًا”، أن السودان لا يصدر هدي للسعودية، والتأكيد بأن الجانب السعودي يستورد الهدي من الصومال فقط.
وذكر أحد المصدرين، أن لديه مواشي في محجر سواكن، منذ ٤ أيام في انتظار الشحن للسعودية، وقال إنه استفسر عن سبب التأخير، (يقولون بكرة أو بعد بكرة)، وفي انتظار رد السلطات السعودية، دون شيء واضح. وأضاف: تم إيقاف الصادر بحجة الهدي وإعطاء أولوية الصادر للبعض، علمًا أن السودان لا يصدر هدي، لأن أحجام المواشي التي سمح لها بالصادر، لا تتطابق مع مواصفات الهدي، وتكلفة الخروف لتحويل ٩٠٠ ريال سعودي، بينما قيمة الهدي نحو ٤٠٠ ريال.

وزاد لا يعقل ذلك،لا نحمل السلطات السعودية المسؤولية، ولكن المسؤولية تقع على إدارة المراكز التي سمحت للمصدرين بشحن المواشي من المراكز إلى محجر سواكن، لافتًا إلى أنه يبدو ” عملًا مخططًا ومدروسًا”، مطالبًا بإيجاد حل للمواشي في المحجر، وإعطائها الأولوية، وتابع (نحن اتورطنا) يفترض على وزارة الثروة الحيوانية، إخطار المصدرين بإيقاف صادر الضأن للسعودية، خلال هذه الفترة.

وأضاف: محجر سواكن لا يوجد به سور (فاتح من عدة اتجاهات)، مبينًا أن بعض المصدرين شكوا هذا الأمر، لإدارة المحاجر بوزارة الثروة الحيوانية، واطلاعها على موقف المحجر ميدانيًا، وذكر (سرق مني ٥٤ رأسًا)، تحدث المصدرون كثيرًا عن هذه المشكلة، ولكن لا توجد استجابة، مشيرًا إلى أن أوضاع المواشي صعبة جيث تواجه المصدرين مشكلات العلف وشح المياه وارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب حدوث سرقات للمواشي.

وأكد مصدر آخر، أن الوضع (صعب جدًا) في محجر سواكن، وقال إن الموقف لا يحتمل أية أعباء إضافية على المصدرين،. وأفاد أن المواشي تتعرض لسرقات في المحجر، واصفًا ذلك بـ(الفوضى) بالمحجر،. وزاد هذا اقتصاد دولة، متسائلًا أين وزارة الثروة الحيوانية؟، مشيرًا إلى أن بعض المواشي نفقت من ارتفاع درجة الحرارة وتكدسها، داعيًا شعبة مصدري الماشية الحية للتدخل وإيجاد حل عاجل، لما يحدث في محجر سواكن .

السوداني

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.