قصة سعودي تزوج في سن الأربعين .. وبعد عدة أشهر كانت المفاجأة!
قص الراوي عبدالله الدرع ، خلال برنامج الأجاويد بقناة المجد ، قصة شاب تزوج في سن الأربعين ، وبعد زواجه بشهور تركته زوجته ، وطلبت منه يتعالج ، وعندما سافر حدث ما لم يتوقعه .
ساءت حالته الصحية بعد الزواج
وقال الراوي ، كان هناك شاب من شمال المملكة لم يتزوج وعندما وصل الـ 40 عام ، أراد الزواج ، وتزوج إحدى قريباته ، ولكن يشاء الله أن بعد 4 أشهر من الزواج ، تحول حال الرجل صحيا فطلبت منه الزوجة أن يتعالج ، حيث كان لا يتحكم في نفسه ويذهب لدورة المياه كثيرا كل 4 دقائق ويمكن أقل .
وتابع الراوي ، تحدث الشاب مع والد زوجته ، فأخبره أنه حق ابنته وعليه أن يتعالج ، فحاول الحصول على علاج ولم يأتي بفائدة ، حتى سافر إلى مصر حيث سمع عن طبيب استشاري مصري لديه علاج لحالته .
وأردف ، وبالفعل ذهب الرجل لهذا الطبيب وأخبره بمعاناته ، وبعد فحصه قال له الطبيب أنه يعاني من مرض في البروستاتا وعلاجه موجود ولكن يتطلب بعض الوقت .
تعرف على شاب مصري
وأضاف، كان الرجل كل يوم يذهب للطبيب الذي كان لا يأتي إلا بعد العصر من الجامعة ، فكان الرجل ينتظر الطبيب بمقهى أسفل العمارة ، وهناك تعرف على شاب مصري محتاج ” خبز ” كان يجلس يتحدث معه ثم يطلب منه مال ويأخذه ويذهب .
واستطرد قائلاً ، بعد مرور 20 يوما من ذهابه للطبيب يوميا وكان يجلس على أجهزة وتناول أدوية لم يجد أي نتيجة ، في أحد الأايام وهو جالس في المقهى قابله سعودي ،فسلم عليه وجلس معه وأتاه أيضا الشاب المصري الذي يقابله يوميا فجلس معهما ، وعقب أن ذهب السعودي ، قال الشاب ” سمعت حديثك مع مواطنك السعودي وعلاجك عندي .. أنا عانيت مما تعاني منه منذ 8 سنوات وتعالجت منه ، تعالى معي ” .
علاجك معي!
وتابع الراوي ، تعجب الرجل من الشاب ، وقال له ” كيف يكون علاجي معك أنت وأنا لفيت الدنيا ولم أجد علاج حتى الآن ” ، ومع ذلك سار الرجل مع الشاب حتى أخذه إلى أحد العطارين ، فتحدث الرجل معه وأخبره حالته ، فأعطاه ” كيلو من بذور القرع ثمنها 25 جنيها مصريا ” .
بعد مرور 10 أيام من تناول بذور القرع
وقال الراوي ، أخذ الرجل بذور القرع وذهب إلى بيته واستمر على أخذ هذه البذور وبعد 3 ايام ترك الطبيب وقال له ” علاجك ما فيه فايدة وما استفدت منه بشيء ” ، واستمر الرجل على تناول البذور فقط ، وبعد مرور 10 أيام ، بدأ الرجل في التحسن وعالجته البذور فأخذ معه عدة كيلوات من البذور وعاد إلى المملكة .
وأنهى الراوي حديثه قائلاً ، عاد الرجل لزوجته رجلا سليما معافياً ، وعاش سعيدا معها ، وأعطى من البذور لأحد المرضى مثل مرضه لعلاجه ، وهذا يعطينا مثال على ألا نستصغر نبات ولا شجر ولا إنسان ، فعلاج الرجل الذي طاف على العديد من البلدان كان على يد شاب مخبول .
المرصد