عاصفة شمسية تضرب الأرض غداً

أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (NOAA)، أن عاصفة شمسية صغيرة من فئة G1 ستضرب كوكبنا غدًا الأربعاء.

وبحسب ما نقلته «ديلي ميل»، يمكن لعاصفة G-1 أن تضعف تقلبات شبكة الطاقة، وتؤثر على الأقمار الصناعية، وربما تشعل الشفق القطبي في مناطق حول القطب الشمالي.

وفي هذه الحالة، سترى الألوان الكهربائية في السماء فوق كندا وألاسكا على وجه التحديد، وهو ما يعني عدم تأثر مصر بها.

وتنتج العاصفة الجيومغناطيسية عن ثقب إكليلي في المنطقة الجنوبية الغربية من وجه الشمس، ويقذف «مادة غازية».

وأشار خبير الطقس مايك كوك، أن الثقب عزز سرعات الرياح الشمسية عن طريق إطلاق الرياح الشمسية في مجرى مائي.

وتوقع «كوك» أن يتسبب هذا الثقب في حدوث حالة G-1 المرتقبة، لكن سيتعين علينا معرفة ما إذا كان ذلك سيتحقق في غضون 24 إلى 48 ساعة القادمة.

من جهته، يصنف مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، العواصف الهندسية في خمس مراحل.

وسيكون للمجموعة التي تم تحديدها هذا الأسبوع تأثير ضئيل للغاية على الأقمار الصناعية والتقنيات على الأرض.

مع ذلك، قد تؤدي العاصفة إلى إرباك الحيوانات المهاجرة التي تستخدم المجال المغناطيسي للأرض كأداة ملاحية، ويرجع هذا إلى أن العواصف المغناطيسية الأرضية تطلق تيارات كهربائية في الغلاف المغناطيسي والأيونوسفير، حيث أن المنطقة التي شكلها المجال المغناطيسي للأرض تكون مضغوطة ومضطربة.

ظواهر سابقة
تجدر الإشارة إلى أن الأرض تعرضت لتوهج C9.3 أطلقته الشمس الأحد الماضي، لكن كانت عواقبه ضئيلة.

وعن هذا الأمر، صرح «كوك»: «التوهجات الشمسية نفسها لا تسبب عاصفة مغنطيسية أرضية، إنها فقط إذا ارتبطت CME (القذف الكتلي الإكليلي) بتوهج وتوجيه الأرض».

وعرف «كوك» (CMEs) على أنها عمليات طرد كبيرة للبلازما ومجال مغناطيسي من هالة الشمس، وتأخذ شكل الأفعى.

هذا، وشهدت الأرض عاصفة شمسية في 19 يوليو الماضي، جلبت معها شفق قطبي مذهل إلى شمال الولايات المتحدة وكندا.

وتصدرت حينها العاصفة عناوين الصحف، عندما أعلنت الدكتورة تاميثا سكوف أنها رصدت «خيطًا يشبه الثعبان» على سطح الشمس يوم الجمعة، وكانت تتحرك نحو منطقة ضرب الأرض.

المصري لايت


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.