لم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد الهدف من الحلم بشكل كامل، فربما يعد مجرد وسيلة لمعالجة المشاعر والأفكار.
وفي بعض الأحيان، تضم الأحلام تفاصيل معقدة يستطيع البعض تذكرها بوضوح وسردها مثل أي موقف مر به من قبل، وربما يستقيظ آخرون مع تذكر لمحة بسيطة فقط من أحلامهم، في حين يزعم البعض أنهم لا يحلمون نهائيًا، حسبما نشر موقع “Health line”.
لماذا لا يحلم البعض؟
من غير المحتمل ألا يرى الشخص أحلامَا في منامه أبدًا، وإذا زعم ذلك، فربما يمر بفترة لا ينام خلالها بشكل جيد أو ربما لا يمكنه ببساطة تذكر أحلامه على الإطلاق ولو جزء صغير منها.
هل قلة الأحلام يشير إلى مشكلة صحية؟
إذا كان الشخص لا يمكنه تذكر الحلم فقط، ولكنه ينام جيدًا، فلا يوجد ما يدعو للقلق، أما في حال عدم حصوله على قسط كافي من النوم العميق يوميًا، فمن الأفضل زيارة الطبيب.
من الممكن أن تؤدي قلة النوم إلى تفاقم المشكلات الصحية التي يعاني منها الشخص بالفعل أو تدهور الصحة العامة، وربما تكون أيضًا علامة على وجود مشكلة كامنة، مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي أو الأرق، والتي يجب علاجها على الفور.
إرشادات يمكن اتباعها لتذكر الأحلام
1- قبل النوم، يجب أن يخبر الشخص نفسه بأنه يريد أن يحلم ويتذكر تلك الأحلام في اليوم التالي.
2- وضع دفتر ملاحظات وقلم بجانب السرير، وفي كل مرة يستيقظ فيها الشخص، لا بد أن يكتب كل ما يمكنه تذكره من الحلم حتى لو كانت مجرد تفاصيل صغيرة أو عابرة.
3- ضبط المنبه على الاستيقاظ مبكرًا، فمن المرجح أن يتذكر الحلم في هذا الوقت.
4- الانتظار لحظات قبل الاستيقاظ، والتفكير في الأحلام التي يمكن أن يكون الشخص قد رآها ليلاً.
5- قد يساعد النوم العميق والجيد على تذكر الأحلام بصورة أفضل.
6- تجنب الكافيين والكحول والنيكوتين في الساعات القليلة التي تسبق النوم.
7- الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
8- تجنب الشاشات الإلكترونية عند دخول غرفة النوم.
9- البحث عن شيء يساعد على الاسترخاء في الساعة التي تسبق النوم.
مصراوي