«ساعة لقلبك وساعة لربك» و«الضرة ما تحب لضُرتها إلا المصيبة».. 10 أمثال شعبية مصرية تعرف على معناها الأصلي
ورث الشعب المصري من أجداده عادة الاستشهاد بالأمثال الشعبية العامية بشكل يومي، للتعبير عن المواقف الحياتية بشكل عميق، بأمثال وأقوال تبدو بسماعها لأول وهلة غير مفهومة، وبالتعمق في المثل أن مضمونها يحمل دلالات ومعان بعيدة.
الأديب المصري والمحقق أحمد تيمور باشا، قام بجمع 3188 مثلا شعبيا في كتاب أطلق عليه «الأمثال العامية»، وقام من خلاله بتقديم شرح واف لكافة الأمثال العامية مرتبة حسب الحرف الأول من المثل.
«المصري لايت» تقتبس لقرائها من هذا الكتاب 10 أمثال عامية قدم شرحها أحمد تيمور باشا، بشكل مبسط للغاية لعامة المصريين.
1- حط إيدك على عينك زي ما توجعك توجع غيرك
أي: ضع يدك على عينك فإن آلمتها فاعلم أنها تؤلم عين غيرك أيضًا، والمراد: إذا أردت معرفة تأثير ما تفعله فافعله بنفسك لتعلم أنهم مثلك من لحم ودم.
2- حُكم البلد على تلها
أي: لايظبط أمور القرية إلا شيخها، أي حاكم يكون من أهلها، لأن أعرف بصالحهم وطالحهم، وأخبر بأمورهم بخلاف الحاكم الغريب فإنه لجهله بهم لا يستطيع ضبط أمورها استطاعة الأول، وعبروا بالتل لأنه عادة موضع جلوس مشايخ القرى لارتفاعه.
3- الحِلابة ولا مسك العجول
أي: الاشتغال بالحلب على ما فيه خير من إمساك العجول، لأن الإناث هادئة في الغالب بخلاف الذكور، فإنها لقوتها ونشاطها تتعب ممسكها وقد تمزق ثيابه وتدمي يديه، يُضرب في تفضيل شيء على آخر وإن كان كلاهما متعبًا.
4- الحِق نطاح
يروون في أصله: أن رجلًا رشا بعض القضاة بإوزة ورشاه خصمه بشاه، فحكم لصاحب الشاه وقال ذلك.
5- الدِره ما تحب لدُرتها إلا المصيبة وقطع جُرتها.
أي: لا تحب الضرة للضرة إلا مصيبة تذهب بها وتعفي أثرها.
6- ساعة الحظ ما تتعوضش
الحظ يريدون به: السرور وكون ساعته أي وقته الذي يهيأ فيه لا يعوض لأنه لا يتهيأ كل حين.
7- ساعة لقلبك وساعة لربك
يُضرب للاعتدال في الأمور، أي اجعل ساعة لقلبك وانشراحه وساعة لعبادة ربك.
8- الساكن عدو مكان
أي: مستأجر الدار للسكن إنما هو عدو متمكن من صاحبها، وذلك لأنه لا يهمه ما يصيبها من التلف، بل قد يعتمده نكاية بمالكها، وقد يماطل في الأجرة ويمتنع عن إخلائها إلا بمقاضاة وعناء.
9- عرايا ويطلبوا السجاجيد
أي: لا لباس يسترهم وهم يطلبون الطنافس ليجلسوا عليها، وكان الأولى بهم أن يطلبوا الثياب، ويُضرب للعمل الذي ليس في موضعه.
10- من افتكرني ما عقرني ولو جاب حجر وزقلني
أي من يفكر بي ولا ينساني فكل ما ينالني منه لا يقصد به أذاتي حتى لو رماني بحجر لا يعقرني لأنه ضرب صداقة يحتمل منه لا ضرب عداوة.
المصري لايت