سودافاكس _ كشف رئيس غرفة منتجي الألبان محمد عثمان،عن تطبيق زيادة جديدة في سعر رطل اللبن ابتداءً من الأسبوع الحالي، بواقع 50% على قيمة رطل اللبن، ليباع بواقع (500) جنيه بدلاً من (270) جنيهاً للرطل الواحد.
وتشهد أسعار اللبن ارتفاعاً مستمراً بالمحلات التجارية بولاية الخرطوم، بسبب الزيادة المهولة في مدخلات الإنتاج متمثلة في الأعلاف والأمباز والأدوية، وغيرها من مدخلات الإنتاج بالنسبة للأبقار الحلوب. وفق كوش نيوز
مفاجئ
وعزا عثمان في تصريح خاص زيادة سعر اللبن، نتيجة الارتفاع المفاجئ في سعر جوال الأمباز من (17- 30) ألف جنيه، بنسبة زيادة بلغت (50%) خلال أقل من أسبوع، بسبب ما وصفها بـ”الهجمة” الشرسة من شركات صينية على الأمباز وشرائه وحجزه من داخل المصانع بغرض الصادر، بحسب رد تلقوه من بعض ملاك مصانع الزيوت رداً على استفساراتهم حول أسباب اختفاء وزيادة أسعار الأمباز بالسوق.
موافقة حكومية
وقال عثمان إن بعض أصحاب المصانع أبلغوهم بأن هنالك شركات صينية تشتري في كميات كبيرة من الأمباز بغرض الصادر بعد حصولهم على موافقة من وزارتي التجارة والمالية والبنك المركزي بالسماح لهم بعمليات التصدير، وأضاف بأن أصحاب المصانع أكدوا لهم مغادرة باخرتين الموانئ السودانية محملة بالأمباز متجهة إلى دولة الصين؛ وحمل عثمان وزيري التجارة والمالية مسؤولية زيادة أسعار الألبان للمواطنين، متوقعاً صعوداً يومياً في سعر الألبان حال لم تحدث تدخلات عاجلة من الحكومة بوقف صادر الأمباز.
قرار
في ذات السياق أقر رئيس غرفة منتجي ومصنعي الزيوت الأمين قرشي، وجود جهات مختلفة سودانيون وأجانب ينشطون في شراء الأمباز من المصانع بصورة كبيرة، مشيراً إلى وجود قرار من وزارة التجارة يسمح بتصدير سلعتي الزيوت والأمباز، وبرأ قرشي في تصريح ساحة الغرفة من مسؤولية التسبب في زيادة أسعار الأمباز بسبب بيعهم للأجانب. وقال إنهم لا يسألون عن منو هو المشتري، وأضاف بأن إيقاف الصادر أو السماح به شأن متعلق بالحكومة ولا دخل لهم فيه.
موجعة عابرة
فيما أقر الأمين العام لغرفة منتجي ومصنعي الزيوت، أسامة الأنصاي بوجود زيادة جديدة في سعر جوال الأمباز، وقال إن سعر الجوال ارتفع من (17-22) جنيه، عازياً ذلك في حديثه بسبب ضعف الإنتاج وزيادة الطلب، فضلاً عن توقف بعض المصانع بغرض الصيانة استعداداً لدخول الموسم الجديد؛ واصفاً الزيادة في سعر الأمباز بـ“الموجة العابرة” وطمأن بأن أسعاره ستعود كما كانت حال عادت ماكينات المصانع للإنتاج عقب انطلاقة عمليات حصاد الفول السوداني والسمسم، وغيرها من المواد الخام لإنتاج الزيوت، وكشف عن تعديات قانوينة وتعرضهم لدفع “جائر” من السلطات بالمحليات، وحذر من أن يؤدي الأمر إلى انتشار الفساد بين بعض الموظفين ببعض المحليات.