إشادات أممية بـ(طبيبة سودانية)

وقع الاختيار على ميادة عادل، الطبيبة السودانية ومصممة الأزياء المدافعة عن حقوق المرأة واللاجئين، وعن المساواة في الصحة وحقوق الإنسان، لتكون أول سودانية بين أحدث مجموعة مؤلفة من 17 شخصا من القادة الشباب من أجل دعم أهداف التنمية المستدامة.

وحسب الأمم المتحدة، تسعى ميادة، المتخصصة في مجال الطب العام، إلى الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة من خلال أنشطتها المتعددة، وأبرزها تصميم الأزياء وعملها الحقوقي، ومساعدة النساء اللاجئات ومحاربة ختان الإناث.

وقد اختيرت كواحدة من بين 17 من القادة الشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة وهي مبادرة رائدة لمكتب مبعوثة الأمين العام للشباب الذي يكرم الشباب المتميّزين حول العالم.

وتقول ميادة لـ”أخبار الأمم المتحدة “كنت سعيدة جدا، وشعرت، أنه أخيرا، حانت الفرصة لتمثيل عربي – أفريقي، كما أنني أول سودانية في قائمة القادة الشباب في الأمم المتحدة”.

ووفق “أخبار الأمم المتحدة” خرجت ميادة من السودان في نهاية 2018، مع فترة قيام المظاهرات، واندلاع الثورة، وذلك بعد أن حصلت على دعوة من “اليونسكو” لكي تقدّم عرض أزياء كمصممة أزياء أفريقية، وكان هذا أول تمثيل للسودان في “حفل استقبال أزياء أفريقيا”، وتشير عادل إلى أنها “خرجت في ظروف قاسية جدا”.

وأوضحت: “كان هناك تعنيف للنساء من قبل النظام العام. لقد وصل السودان إلى الذروة من الظلم والقهر للنساء. وحتى على مستوى مجتمعي ومستوى سياسي، كنا نصارع من جميع النواحي”.

ولم يكن من السهل على ميادة إدارة أي مشروع فنّي أو تصميم أزياء خلال هذه الفترة لأنها كانت مراقبة من النظام وكانت جميع الأنشطة تخضع للمراقبة، وفق قولها.

وروت أنها “خرجت في تلك الفترة، وبدأت المظاهرات، وقمت بأنشطة سياسية كثيرة في فرنسا، مع نساء ناشطات، سواء هنا أو مجموعة من النساء الناشطات في أوروبا، وقمنا بدعم الثورة من بُعد”.

صحيفة الصيحة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.