الفنانة مفاز بشرى: حصري في دور خادمة عقدة ترجع لزمن بعيد

دور (خادمة) هكذا كان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي للخبر بمجرد إعلانها عن مشاركتها في مسلسل عربي.. وهكذا يبدو أن البعض قد تداعى شخصية البواب الأسمر الذي يلبي طلبات العمارة في المسلسلات المصرية القديمة ما بين الشد والجذب وما بين الايجابية والسلبيات، سارت مفاز غير مبالية في تصوير الفيلم العربي ليتم ترشيحها من قبل زملائها لعمل مسلسل درامي عربي آخر.. مصادر مطلعة أجرت معها هذا الحوار القصير خلف كواليس المسلسل بالإمارات، فماذا تقول عن موجة التنمر الإسفيرية … كيف تقيمين وصف مشاركتك بدور (الخادمة) في العمل الدرامي العربي مؤخرًا؟ بالتأكيد يتملكني الضحك لأن من بادر ودون بمفردات مختلفة مفادها حصري في دور( خادمة) أقول إنهم ينتقدون أشياء لا يفهمونها لأنهم قرروا بمجرد مشاركتي لعمل عربي بهذا الوصف وأؤكد أنها عقدة جوانا ترجع لزمن بعيد من خلال ما شوهد من مسلسلات وأفلام. أما في واقع اليوم وما أقوم به تحديدًا ليس له علاقة بما هو متداول بصلة، و(مافي زول عارف الدور العملتو غير أنني ضيفة شرف في مسلسل وش الريح) ما هي الأعمال التي شاركتي فيها؟ شاركت في عملين مختلفين الأول فيلم سينمائي سوداني يتم تصويره في دبي بمشاركة فنانين من الإمارات، مصر، السودان، ومن خلال هذا العمل تم ترشيحي لأداء دور في مسلسل. ما اسم المسلسل الذي تم اختيارك والمخرج؟ اسم المسلسل (وش الريح) إخراج الأستاذ أحمد موسى، ويعرض في شهر رمضان بطولة الفنانة هند صبري ماجد المصري جمانة مراد إياد نصار ونخبة من عمالقة الفن العربي، يتم التصوير داخل دولة الإمارات، وأنا فيه ضيفة شرف. اللهجة السودانية هل شكلت عقبة أو حاجزًا بينك والفنانين العرب؟ لم تواجهني أي صعوبة في التعامل حتى على مستوى الونسة العادية شايفة إنو الدارجية السودانية ذات أحرف واضحة ومفهومة بل العكس تمامًا الجميع أحب أدائي وكانوا مبسوطين.
ما بين الاستمرارية هناك وموسمية العمل الدرامي في السودان كيف تعاملتي مع هذا الحاجز؟ بمجرد وصولي للمشاركة تم التعامل معي كفنانة سودانية ذات اسم ومحترفة بالتأكيد هناك تقدم وتطور في العمل الدرامي من بداية العمل حتى الانتهاء أنت مطلوب منك أداء دورك وليس أي شيء غير ذلك، الأوضاع مرتبة ولا تحتاج إلى عناء. سكة ضياع هل أنتِ راضية عنه، فهنالك من يري أنه أقل من إمكاناتك؟ تونة شخصية لطيفة في مسلسل سكة ضياع وأي زول كان أداها بطابع مختلف لكن بالنسبة لي عملت فيها الإحساس السوداني البسيط في علاقة بين أي صحبة أو أخت تساعد إخوتها ولن أقول إنه بأقل إمكاناتي لأني ممثلة وعلي أن أجسد أي دور وسكة ضياع قصة مؤثرة. أين موقع كورال الجامعة وأنتِ واحدة منهم أم أنك تتجهين للأداء الفردي؟ لم أهمل كورال كلية الموسيقى لكن لظروف سفري وغيرها من أعمال لكن هم متعودين علي وأحب العمل مع الكورال جداً وهذه تجربة لا يمكن تجاوزها بالتأكيد وفي الأصل أنا بغني فردي لكن التمثيل بالنسبة ليفي قائمة
الخرطوم: (كوش نيوز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.